بالرغم من الخلافات بين لجنة الكرة البيضاء برئاسة حمادة إمام وبين جورفان فييرا المدير الفني البرتغالي للزمالك والتي وصلت ذروتها بعد إصرار اللجنة علي تعيين مدرب عام للفريق وهي الرغبة التي اصطدمت بقرار فييرا عدم الاستعانة بأي شخص في منصب الرجل الثاني وهو الأمر الذي وصل ذروته بعد الأزمة الأخيرة بين فييرا وأيمن يونس عضو اللجنة إلا أن تدخل ممدوح عباس مؤخرا بعد الجلسة التي عقدها مع المدير الفني أدت إلي تقريب وجهات النظر إلي حد كبير لاسيما بعد أن لعب البرتغالي بورقة الرحيل عن الزمالك معللا ذلك بأنه تعاقد للعمل والتدريب والمنافسة علي البطولات وليس لخوض المباريات الودية مما اضطر عباس إلي عقد جلسة معه لعرفة طلباته خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن عباس حصل علي وعد باستئناف النشاط الرياضي في اقرب فرصة لذلك فإن التضحية بالمدير الفني ستؤثر سلبا علي مستوي الفريق. عباس لجأ لجلسة مطولة مع فييرا وجلسة أخري مع لجنة الكرة لاحتواء الخلاف الذي بدأ يزيد في الساعات الأخيرة بسبب تعنت الخواجة واقتناعه برأيه مما أدي باللجنة للتساؤل عن السبب الرئيسي وراء إنشائها إذا كان فييرا سيعترض علي كل شيء ولا يوجد مجال لممارسة للجنة لصميم عملها وهو ما اضطر عباس للتدخل لاحتواء الخلاف خاصة وأن الفريق يتدرب فقط دون أن يشارك في بطولات رسمية وهو ما يعني عدم الحاجة لمثل هذه الصراعات في الوقت الحالي. عباس أكد للبرتغالي أنه استمراره مع الفريق أمر بديهي ولا رجوع عنه وأن المجلس متمسك به لاستكمال عقده خاصة في ظل أحاديثه مع بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الذين أكدوا له أن الدوري سيعود خلال أيام بالإضافة إلي أنه أوضح له أن السبب الحقيقي وراء إنشاء لجنة الكرة هو تسهيل مهمة عمل المدير الفني كما طالب عباس علي الجانب الآخر لجنة الكرة بتهدئة الأجواء مع البرتغالي مشيرا إلي أن اقتراح اللجنة بتعيين مدرب عام تحت الدراسة لكن لا يمكن فرض اسم بعينه علي المدير الفني الذي طلب مهلة للتفكير واتخاذ القرار. في سياق متصل توصل عباس لاتفاق مع الطرفين لعقد جلسة مطولة خلال الأيام المقبلة لوضع النقاط علي الحروف ورسم خارطة الطريق خلال المرحلة المقبلة بعد أن وضل للنادي أكثر من عرض لضم بعض اللاعبين منهم إبراهيم صلاح ومحمود فتح الله وأحمد جعفر وعبد الله سيسيه وهو ما يستلزم مناقشة بين لجنة الكرة والجهاز الفني.