حمل صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة، نقيب الصحفيين يحيى قلاش، مسئولية تدهور صحة الزميل محسن هاشم، منسق عام اعتصام الصحفيين الحزبيين، والذي بدأ اليوم الثلاثاء، الدخول في إضراب عن الطعام، بمقر اعتصام الصحفيين الحزبيين بمكتب النقيب والذي دخل يومه التاسع على التوالى، خاصة وأنه مريض سكر وخضع لثلاث عمليات قلب مفتوح. وطالب معتصمو الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور بمكتب نقيب منذ 1 يونيو الجارى، بتدخل كل من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لإنهاء أزمة توقف صحفهم البالغ عددها 8 جرائد جميع عامليها أعضاء نقابة الصحفيين، إبان ثورة 25 يناير، بعد اعتصامات وإضرابات استمرت 4 سنوات دون انقطاع. وقام المعتصمون بتعليق بنر يصل طوله إلى 9 أمتار على واجهة نقابة الصحفيين مناشدين الرئيس بالتدخل وانتشالهم من براثن الظلم الذي تعرضوا له على يد مجالس النقابة المتعاقبة. وقرر الصحفيون الدخول في إضراب عن الطعام اليوم، بمقر اعتصامهم بمكتب نقيب الصحفيين في خطوة تصعيدة، بعد أن نفذت المهلة التي طلبها قلاش لحل الأزمة والتي انتهت بنهاية شهر مايو الماضى. وأكد المعتصمون على مواصلة تصعيدهم حتى تتحقق مطالبهم التي نادوا بها منذ أربع سنوات وسط تسويف وتجاهل الجهات المعنية والمسئولة والتي تعمدت التهرب من إنهاء الأزمة، في حين أنه تم إنهاء أزمة زملاؤهم ممن تعرضوا لنفس الظروف. ورفض الصحفيون الحزبيون إثناءهم عن مواصلة اعتصامهم بعد محاولات عديدة من قبل المقربين من النقيب، والذين عرضوا حلولًا فردية على المعتصمين.