استنكر حزب المحافظين بشدة التقرير الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش حول حول الاوضاع في مصر، وقال الحزب في بيان أصدره صباح اليوم الثلاثاء، «أصبح واضحا أمام الجميع تعمد تلك المنظمات المشبوهة إصدار تقارير تفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية، وهو في الحقيقة أمر ليس بغريب أن يصدر عن منظمات ليس لها مصداقية للرأى العام المصري أو العالمي» وأضاف بشري شلش أمين عام التنظيم بالحزب، أن تقرير هيومان رايتس وتش يحمل بين طياته نوايا خبيثه، مؤكدا ان المنظمة دأبت علي ترويج الاكاذيب والمعلومات المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة ولا تمت للواقع بصلة استناداً إلى مصادر معلومات غير موثقة وغير دقيقة، تحصل عليها من عناصر الاخوان الارهابية. وأكد شلش أن التقارير غير الموضوعية التي تتعمد تلك المنظمة بثها من بعد ثورة الثلاثين من يونيو توضح ان المنظمة تستهدف بشكل مباشر النيل من الشعب المصري وإرادته لتحقيق تطلعاته، من خلال استهداف استقرار البلد، وقيادة حملة ممنهجة ضد مصر مما يشير إلي أنها تعمل وفق أجندة تتناقض مع مصالح الشعب المصري. وتسأل شلش لماذا لم نسمع عن تلك المنظمة اى ادانات عندما تسبب الغرب في تدمير ليبيا والعراق، ولماذا لا تدين الارهاب في سوريا، أم انها تريدنا أن نصل لمثل هذه الحالات؟ مشيرا الي ان تلك المنظمة تساند العمليات والممارسات الإرهابية وتدعم كذلك مرتكبي أعمال العنف والترويع، خاصة في ضوء صمت هذه المنظمة المريب إزاء العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين العزل الأبرياء ورجال الجيش والشرطة والقضاء. وطالب شلش من جميع المؤسسات الاعلامية في مصر سواء الخاصة أو المملوكة للدولة، بتنظيم بعثات للصحفيين المصرين الى دول العالم لزيارة المؤسسات الصحفية وفتح سبل اتصال معهم لتعريفهم بالوضع الحقيقي في مصر، كذلك استضافة اشخاص من المؤسسات الصحفية العالمية في مصر واضطلاعهم على حقيقة الاوضاع، وليس المقصود هنا جلسات بورتوكولية يقال فيها خطب رنانه، ولكن من خلال زيارات ميدانية، ومتابعه أليات العمال على أرض الواقع، وعرض الافلام الوثائقية حول الاحداث من بعد ثورة ال30 من يونيو ما قبلها.