جامعة الأزهر: إيقاف الدكتور إمام رمضان 3 أشهر بعد فتوى جواز سرقة الكهرباء والمياه    انطلاق الدورة التدريبية الثامنة لأئمة الأوقاف في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع بجامعة الأقصر    أسعار الأرز اليوم الثلاثاء 10/ 9/ 2024 في الأسواق    "مياه الإسكندرية" توقع بروتوكول تعاون لتسهيل خدمات السداد الإلكتروني    رامي علم الدين: عودة تحويلات المصريين بالخارج لطبيعتها يؤكد الثقة في القيادة السياسية    وزير الخارجية يستقبل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي (صور)    تنس الطاولة، هنا جودة تودع جولة السلسلة العالمية ماكو 2024    رئيس إنبي: عامر حسين لم يتعامل بجدول الدوري بمبدأ تكافؤ الفرص    المشدد 3 سنوات لعاطلين شرعا في قتل سائق وسرقته بالمرج    الأرصاد: منخفض جوي متمركز على سطح البحر المتوسط يؤثر امتداده علي معظم الأنحاء    سجائر أزيد من السعر الرسمي.. "تموين بورسعيد" تحرر 37 محضرا بمخالفات متنوعة    بدء أعمال ترميم تمثال أبو الهول بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة    مبارزة الانتخابات الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن مناظرة ترامب وهاريس    بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية بموجب قانون جديد.. ما مضمونه؟    أستاذ في العلوم السياسية: الإعلام الإسرائيلي غير منضبط يتعمد نشر الأخبار المغلوطة    عبدالعاطي يصدر قرارا بتعيين تميم خلاف متحدثا باسم وزارة الخارجية    الزراعة: كرتونة البيض في منافذنا ب120 جنيها لنهاية أكتوبر    مدرب المغرب وليد الركراكي يكشف طبيعة إصابة أشرف داري    انخفاض أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 10-9-2024 في الأسواق    "المجتمعات العمرانية " تعلن موعد إجراء القرعة الثالثة بالأراضي المضافة لمدينة الشروق    «التعبئة والإحصاء»: 1.5% انخفاضا في أسعار اللحوم والدواجن خلال أغسطس 2024    صدمة آبل.. آيفون 16 لا يعرف اللغة العربية    وزير الداخلية يوافق على إبعاد 7 أجانب خارج البلاد    غلق "أكاديمية بلو ستار".. والتعليم العالي توجه طلبا لأولياء الأمور    7 معلومات عن الممثل الراحل جيمس إيرل جونز.. صاحب الأداء الصوتي لشخصية «موفاسا»    ثاني أكبر تمثال.. بدء أعمال ترميم «أبو الهول» في منطقة آثار ميت رهينة    بسبب إطلالتها الغربية.. غادة عبد الرازق تتصدر تريند جوجل    بيت الزكاة يبدأ حملة "إلى المدرسة" لتوزيع ملابس وشنط على الطلاب الأيتام    الصحة: توفير 32 جهاز أشعة بعدد من المستشفيات خلال يوليو الماضي    يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب السعودية ومنتخب الصين اليوم في تصفيات كأس العالم 2026    وزير الثقافة يستقبل الفنانة التشكيلية "مريم وجيه" لعرض أعمالها بالعاصمة الإدارية    تجديد الاعتماد الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة    خلافات بينهما.. تفاصيل إصابة شقيقين إثر نشوب مشاجرة في بولاق الدكرور    محافظ أسوان يتفقد آليه العمل بوحدة صحة الشرفا بإدفو    مكتب التنسيق الفرعي بجامعة القناة يواصل تسجيل طلاب الدبلومات الفنية    مدفعية الاحتلال تستهدف أحياء ومنازل المواطنين في المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية    الرئيس الإيراني يزور العراق غدا الأربعاء    16 سبتمبر.. إقامة المؤتمر الأول لطلاب الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس    القصة الكاملة للقبض على سعد الصغير في المطار.. كان عائدا من إحياء حفل في أمريكا.. وبحوزته مواد مخدرة وسجائر إلكترونية    بالصور - إحالة أطباء وصيادلة وفنيين في مستشفى منفلوط بأسيوط للتحقيق    فوائد تناول كوب من الماء الدافئ بالملح يوميًا    «الإحصاء» يعلن انخفاض معدلات التضخم السنوي إلى 25.6% في أغسطس 2024    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الشرقي بقنا    نائب رئيس جامعة أسيوط يتابع إجراءات تطوير الخدمات التدريبية التى تقدمها مراكز اللغات بالجامعة    لينك تسجيل الرغبات 2024 المرحلة الثالثة بحد أدنى 50%.. الموقع الرسمي والكليات المتاحة للتقديم    ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في عاصمة بنجلاديش    «أونروا»: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024: فرصة لتجديد العلاقات    سعاد صالح: نشر العلاقة الزوجية و الأحضان بين الأزواج على مواقع التواصل حرام شرعاً    إبراهيم نور الدين: الكاميرا بتحبني ولم أبحث عن الشو ولن أسعى لرئاسة لجنة الحكام    مجزرة خان يونس.. إسرائيل تُعلن القضاء على 15 عنصرا من حماس    داري خرج من الإحماء مصابًا.. رائعة دياز تقود المغرب لهزيمة ليسوتو (فيديو)    «من حقك تعرف» .. هل يجوز وضع شرط بعدم التعدد فى وثيقة الزواج؟    مجزرة إسرائيلية فى خيام النازحين بمواصى خان يونس تسفر عن عشرات الشهداء والمفقودين    البطل الأولمبي محمد السيد: صلاح ورونالدو الأفضل وهاخد شوبير في ماتش خماسي    أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف من المسجد الكبير بالصعيدي    "مصر ضد بتسوانا".. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء والقنوات الناقلة    سعاد صالح: لا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف أيوب يكتب: الألاعيب الإسرائيلية تضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية
نشر في صوت الأمة يوم 10 - 08 - 2024

تل أبيب تصنع هالة كاذبة عن قوة لا تستحقها.. وتواصل عمليات الاستفزاز لتوريط دول المنطقة فى حرب مفتوحة
تحذير مصرى من خطورة توسع نطاق الحرب بما يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين وتطالب بإعلاء صوت التعقل والحكمة
القاهرة تطالب واشنطن بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للانخراط بجدية فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة

منذ نشأتها عام 1948 بقرار الأمم المتحدة، وتعمد إسرائيل دوما على صناعة هالة حول نفسها ومؤسساتها، وتعمل فى كل مرة على إيصال رسالة، أنها الدولة الأقوى فى المنطقة، والقادرة على مناطحة الكبار، وتضع نفسها دوما فى مقارنة مع الدول الكبرى عالميا، رغم خسائرها المتكررة، لكنها دوما، تعتمد على منهج الدولة المخترقة للقوانين، الشبيهة بالميليشيات، والمستندة لمساعدات تأتيها من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ورغم ذلك، نراها فى كل مرة، تتعرض لهزات قوية، تؤثر على وضعيتها وصورتها.
وأمامنا مثالان لذلك، فبعد نكسة 1967، صنعت إسرائيل لنفسها ولجيشها أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وأن خط بارليف المنيع، سيقف لمئات السنين مانعا ضد أى محاولة مصرية لعبور قناة السويس. وفى صباح السادس من أكتوبر 1973، سقط الجيش، الذى لا يقهر فى دقائق معدودة، وكادت مصر أن تقضى عليه للأبد لولا المساعدة الأمريكية لتل أبيب.
وفى السابع من أكتوبر الماضى، استطاعت الفصائل الفلسطينية، أن تهدد نظرية الأمن الإسرائيلى، وتحولها إلى مادة نظرية، تقرأ فى الكتب ولا وجود لها على أرض الواقع، بعدما استطاعت هذه الفصائل اختراق الحدود، واختطاف أكثر من 250 إسرائيليا، وقتل المئات.
هذه وقائع، لا يجب أن تغيب عنا أبدا، ونحن نتابع ما يحدث فى الإقليم الآن، خاصة حينما نجحت إسرائيل فى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ومن قبله قيادات أخرى حمساوية، وأخرى من حزب الله، فهذه العمليات، لا تعنى أن إسرائيل الدولة الأقوى، لكن يجب أن نقرأ المضمون من زواياه الواقعية.
إسرئيل بالفعل دولة قوية، وذلك لأسباب كثيرة، منها معروف لنا جميعا، فهى قوية بالدعم غير المنقطع، الذى يأتيها على مدار الساعة من الغرب، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الكبرى، والتى تدعم تل أبيب، سياسيا وعسكريا وماديا، حتى الدول التى لا توافق الغرب فى سياستها، لكنها فى نفس الوقت لها خطوط مفتوحة مع إسرائيل، وكل ذلك مرتبط بعنصر المصلحة، فإسرائيل هى شرطى المنطقة الآن، ومندوب واشنطن والغرب لحماية مصالحهما فى الشرق الأوسط، بل هى جزء من المصالح الغربية فى المنطقة، التى يجرى حمايتها من العواصم الغربية.
جزء آخر مربتط بأن الشرق الأوسط، هو أكثر الأقاليم عرضة لتدخلات خارجية مستمرة، وهذا ليس وليد اليوم، وإنما استمرار لإرث استعمارى، ترك بصمات، لايزال لها التأثير فى المنطقة.
وهذه التدخلات، تسير وفق سياسة توازن القوى، فحينما تصعد قوى بالمنطقة، يتم التعامل معها وإلهاؤها فى أزمات أو حروب إقليمية، لتقليم أظافرها سريعا، وحال عدم النجاح، تتولى إسرائيل نيابة عن الغرب هذه المهمة بدعم غربى واضح.
وتبقى حقيقة أخرى مهمة، وهى أن دول المنطقة، ليست على قلب سياسة واحدة، بل تسببت بنفسها فى تفسخ الشرق الأوسط وتشرذمه، فالمشكلة الأكبر، أننا لا نملك كإقليم رؤية استراتيجية، لا أقول موحدة، وإنما منطقية، فكل دولة، تنظر للأقليم من وجهة نظر ضيقة، مرتبطة بمصالحها هى، وليس مصلحة الأقليم ككل، لذلك نرى، ونتابع التبدل فى السياسات، التى تمنح فى النهاية بشكل غير مباشر القوة لإسرائيل.
الدولة الوحيدة، التى تتعامل مع الشرق الأوسط كوحدة واحدة، مرتبطة بأمنها القومى هى مصر، ولا أقول ذلك، لأنى مصرى، ولكن لأنى أتابع على مدار الساعة، التحركات المصرية، وكلها تسير فى اتجاه واحد، وهو توحيد المواقف والرؤى لضبط الزوايا والاتجاهات، حتى وأن كلفها ذلك مزيدا من الضغوط الخارجية عليها، لكنها لاتزال متمسكة بمواقفها الواضحة والمعلنة، الرافضة لتوسيع دائرة الصراع، والداعية إلى إقرار الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وللحق، فإن دولا فى المنطقة، تسير مع المنطق المصرى، لكن مازال الطريق طويلا.
كل ما سبق، منح للأسف الشديد إسرائيل، هالة لا تستحقها من قوة، لا تتوافر بها، إلا لعوامل خارجية، ومساعدة من دول شرق أوسطية، لا تعرف بوصلتها.
أقول ذلك، حتى ندرك حقيقة القوة الإسرائيلية، ولا نسير دون أن ندرى فى موكب الغرور الإسرائيلى، رغم أن الحقائق كلها، تشير إلى أننا أقوى منها، لكن نفتقد للوحدة فى الرأى والرؤية الاستراتيجية.
وهذه الحقائق، رغم أهميتها، لكنها لا تنفى حجم الجرائم الإسرائيلية المتكررة فى المنطقة، بداية من فلسطين، ووصولا إلى دول أخرى فى الإقليم، ويكفى الإشارة هنا إلى أن الأسبوع الماضى، كان الأكثر خطورة على الشرق الأوسط، وشهد اتصالات من جانب كل الأطراف، للوصول إلى تهدئة وامتصاص تداعيات حالة الجنون الإسرائيلية، التى وضعت الأقليم على خط النار، بعدما فتحت أبوابا لصراعات، يدرك الجميع، أن استمرارها سيكون له تداعيات شديدة الخطورة، ليس على الشرق الأوسط فقط، وإنما على العالم كله، ارتباطا بأن هذه المنطقة، جيوسياسيا لها تأثيرات مباشرة على الأمن الدولى، وأيضا حركة التجارة العالمية، وأكبر دليل على ذلك الاهتزاز الذى ضرب البورصات العالمية، منتصف الأسبوع الماضى، تأثرا بالتهديدات المبتادلة، والتصعيدات الإسرائيلية المتكررة.
التصعيد الإسرائيلى فى المنطقة، مرتبط بالدعم الذى تتلقاه من عواصم غربية مهمة، وضعها فى حالة من الجنون، والإدعاء بقدرتها على تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهنا نستدعى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاثنين الماضى، خلال استقباله «هاكان فيدان»، وزير خارجية تركيا، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، حيث أكد الرئيس السيسى، أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس، وإعلاء صوت التعقل والحكمة، كما شدد على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن فى تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولى، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورا، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرا إلى تحذير مصر مرارا من خطورة توسع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة، وأمنها واستقرارها.
كما شدد الرئيس السيسى على أن التطورات الإقليمية، لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذرى وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
الرؤية المصرية تجاه حالة التصعيد الجنونية فى المنطقة، هى الأكثر منطقية وقبولا من الجميع، كونها تضع كل الأطراف المعنية أمام مسئولياتها، فالقصة ليست فقط فى إسرائيل، وإنما فى من يقدمون لها الدعم العسكرى والسياسى، بزعم إحداث حالة من التوازن فى الإقليم، رغم إدراك هذه القوى، أن التوزان لن يكون أبدا بهذه الطريقة، وإنما بدفع كل الأطراف إلى الدخول فى مفاوضات سياسية، تفضى إلى حلول تجنب المنطقة هذه الحالة الجنونية، التى نشهدها اليوم، وتلقى بتداعياتها على الجميع، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وهو ما يتطلب أن تكون هناك وقفة من العواصم الغربية أولا بأن تعيد حساباتها، وتتوقف عن الدعم غير المشروط لتل أبيب، وتضع ما يمكن اعتباره شروطا فى وجه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، لكى نصل إلى حالة من التفاهمات السياسية القادرة على تجنيب المنطقة التصعيد العسكرى غير محمود العواقب.
ودون أن تغير العواصم الغربية موقفها، فإننا سنظل على هذه الحالة من الترقب لما يمكن أن يحدث، وهو ترقب قادر حال استمراره، أن يصيب الجميع بالشلل، وهو ما سبق أن حذرت ولا تزال تحذر منه القاهرة، وليس على أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، أن تستمع للنصائح المصرية، وتعمل بها، لأنها منطلقة من رؤية واقعية للأحداث ومجرياتها، وأيضا نابعة من خبرة مصرية بالأقليم وحساسياته، فالقاهرة المرتبطة بخيوط اتصال مع جميع الأطراف، لديها ما يمكن أن تقوله، ونصائح إذا استمع لها الجميع، سيستطيعون تجنيبنا ويلات حرب، كلنا نأمل ألا تقع، لأنها إذا حدثت لا يمكن توقع نتيجتها.. فهل يستمع الغرب ويفهم ما يمكن أن يحدث، أم سيظل على سياسة الدعم الأعمى لإسرائيل؟!.
وكانت الرسالة المصرية للإدارة الأمريكية واضحة، نقلها بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية لنظيره الأمريكى «أنتونى بلينكن»، فى اتصال هاتفى الأسبوع الماضى، حينما طالبه بالضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، مع التأكيد على ضرورة ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنيب المنطقة مخاطر عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبها.
فهل تستمع واشنطن للنصيحة المصرية؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.