تعرف علي موعد إتاحة تسجيل الرغبات بالموقع الإلكتروني لتنسيق المرحلة الثالثة    محافظ الجيزة يبحث مشكلات المواطنين وسبل حلها    وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات الطرق والمرافق بمناطق التوسعات بعدة مدن جديدة    «الداخلية» تواصل تفعيل الإجراءات للتيسير على راغبي الحصول على مستندات الجوازات والهجرة    ضبط (12321) قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    الثلاثاء في عمر مكرم.. موعد عزاء الفنان التشكيلي الراحل حلمى التوني    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 165 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحال في مواعيدها    ما هي فوائد العلاج الطبيعى؟ وزارة الصحة تكشف    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024    إعلام عبري: 3 إصابات حرجة في إطلاق النار قرب معبر اللنبي مع الأردن    ترامب يتعهد بحماية "قدسية" الانتخابات الرئاسية المقبلة    معهد إسرائيلي: مقتل 706 جنود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس    أوكرانيا تسقط صاروخا روسيا و15 طائرة مسيرة    بابا الفاتيكان يجلب طنا من المساعدات خلال زيارته للغابات النائية فى بابوا غينيا الجديدة    "لمسات ذهبية وأصالة أيقونية".. الأهلي يكشف عن قميص الموسم الجديد بمشاركة السيدات (صور)    جدول مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    اليوم.. ختام منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس    قرار جمهوري بالتصديق على إنشاء «جامعة المجد» الخاصة    انطلاق الدراسة بالمدارس الدولية اليوم.. المصاريف بالجنيه المصري    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. وفرص لسقوط الأمطار على بعض المناطق    ضبط 213 قطعة سلاح و372 قضية مخدرات خلال 24 ساعة    كيفية معرفة وقت تذكرة المترو.. تجنب الغرامة الفورية لهذه الأفعال    ضبط 6 أشخاص بينهم 5 مصابين بمشاجرة فى دار السلام بسوهاج    شاهد محطة برج العرب إحدى محطات الخط الأول للقطار السريع .. صور    جيش الاحتلال يعلن مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة    «مالك والنبوي ورنا رئيس».. من يفوز برهان البطولة الشبابية؟    وزير الثقافة: توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد كتاب مصر في كافة المجالات والأنشطة الثقافية    ترقية 25 عضواً بهيئة التدريس وتعيين 34 مدرساً بجامعة طنطا    إعلام إسرائيلى: قتلى عملية معبر الكرامة من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر    ما حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف؟ دار الإفتاء تجيب‬    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 8-9-2024    توجيه وزاري بتوسيع الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص لاستغلال طاقات «القابضة الكيماوية»    تداول 9 آلاف طن بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر    تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين «الرعاية الصحية» وصحة الدنمارك    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    تعرف على تفاصيل حفل إيهاب توفيق في الإسكندرية    وزير الخارجية يلتقي بوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي    23 سبتمبر عمومية محاكم القضاء الإدارى على مستوى الجمهورية    أسعار الفاكهة فى سوق العبور اليوم الأحد 8 سبتمبر    حصلت على 6 بطولات للجمهورية المدرب والحكم الدولى آية عيسى: منتخب مصر من أقوى المنتخبات فى رياضة التقاط الأوتاد    جيش الاحتلال يشن ضربات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان    شاهد بالبث المباشر منتخب تونس اليوم.. مشاهدة تونس × جامبيا Tunisia vs Gambia بث مباشر دون "تشفير" | كأس الأمم الأفريقية 2025    جرس الحصة ضرب، انطلاق العام الدراسي الجديد بمدارس النيل الدولية    «ممكن تبقى ب 5 جنيه».. «التعليم» تحسم الجدل حول الحد الأقصى لسعر الحصة في مجموعة التقوية (فيديو)    عامر حسين: العمل في لجنة المسابقات يحتاج تضحيات كبيرة    وزير الدفاع: القوات المسلحة ستظل زاخرة بالقدرات والكفاءات    بدء عمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالجزائر    سيناء الغالية.. أمانة في رقبة الجيش والشعب    ملف يلا كورة.. كواليس استبعاد حجازي.. استدعاء عضو الزمالك للتحقيق.. وثاني صفقات بيراميدز    ثقف نفسك | 10 خطوات لتدوام على الصلاة على رسول الله    داعية يحرم ارتداء الرجال للون الأحمر: لباس النساء والكفار    «صعبان عليا».. تعليق مفاجئ من محسن صالح على أزمة كهربا    لا تلم الآخرين على أخطائك.. برج الجدي اليوم الأحد 8 سبتمبر    "حزب الله" يطلق رشقة صواريخ مكثفة في اتجاه إصبع الجليل شمال إسرائيل    الصحة تكشف تفاصيل استعدادها للعام الدراسي الجديد    وكيل «تعليم كفر الشيخ» يناقش الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد    داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية    1200 مستفيد من قافلة جامعة القاهرة الشاملة بالجيزة بالتعاون مع التحالف الوطني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارة نتنياهو إلى واشنطن تكشف عدم وجود خطة نحو السلام في غزة
نشر في صوت الأمة يوم 28 - 07 - 2024

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على ردود أفعال أعضاء مجلس النواب الأمريكي خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارته إلى واشنطن، وأشارت إلى أن الحقيقة الوحيدة التي تكشفت خلال الزيارة هي عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ نحو السلام.

وذكرت الصحيفة "أن أعضاء الكونجرس الأمريكى رحبوا بنتنياهو فى الكابيتول بتصفيق حار، وارتفع صوت التصفيق خلال خطابه بعد إعلانه أن إسرائيل ستنتصر فى حربها، كما صفقوا عندما سلط الضوء على صمود المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس".. مشيرة إلى أنه فى الوقت نفسه عندما تحدث نتنياهو عن رؤيته لمستقبل فلسطين، انخفضت وتيرة التصفيق وعدد الهتافات داخل قاعة مجلس النواب الأمريكي، لأنه بالنسبة للعديد من الديمقراطيين الذين انتقدوا نتنياهو، فإنه لم يقدم شيئا جديدا أو حلا استراتيجيا.

وتعليقا على خطاب نتيناهو، قال النائب الديمقراطى الأمريكى جيسون كرو، الذى تابع الخطاب من داخل قاعة مجلس النواب، "إنه لأمر سخيف الاعتقاد بأن الاستمرار فى فعل الشيء نفسه سيؤدى إلى نتيجة مختلفة"، منتقدا استمرار رؤية نتنياهو كما هى منذ 10 شهور عندما بدأت حرب إسرائيل على غزة.

وأكدت الصحيفة "أنه وسط إحباط متزايد من إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن وعزلة نتنياهو على الساحة الدولية، لم يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلى أى لفتة جديدة نحو التسوية، ولم يتطرق خلال زيارته إلى واشنطن إلى إمكانية الحكم الذاتى الفلسطيني، ولم يناقش حقوق الفلسطينيين فى الحياة والحرية، ولم يبذل بايدن أى محاولة لمعالجة المظالم التى يعانى منها الفلسطينيون منذ عقود تحت حكم إسرائيل، وبدلا من ذلك، تحدث نتنياهو عن غزة منزوعة من السلاح والتطرف، وسيطرة إسرائيل على غزة فى المستقبل المنظور"، وفقا للصحيفة.

وانتقادا لخطاب نتنياهو، قال السيناتور الديمقراطى بيتر ويلش الذى شاهد الخطاب على شاشة التلفزيون فى مكتبه كونه ضمن أكثر من 50 نائبا ديمقراطيا قاطعوا الخطاب ، "إن هذه كانت اللحظة المناسبة لنتنياهو لوضع رؤية للمستقبل .. لكنه لم يفعل ذلك، لم يستعرض أى خارطة طريق.. بل لم يتغير على الإطلاق".

وذكرت الصحيفة، أن إدارة بايدن تسعى منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق سلام طموح من 3 مراحل لإنهاء حرب إسرائيل فى غزة، مع تأكيد البيت الأبيض وسط زيارة نتنياهو لواشنطن أن الأطراف المتفاوضة كانت أقرب "أكثر من أى وقت مضى" إلى الاتفاق على وقف إطلاق نار قصير الأمد وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضافت إن إدارة بايدن ترى أن المرحلة الثانية فى خطتها، تتضمن المفاوضات بشأن إنهاء دائم للقتال والانسحاب الإسرائيلى الكامل من غزة، إلى جانب إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين فى قطاع غزة، أما المرحلة الثالثة ستجلب حكما فلسطينيا جديدا وتفتح سبل الأمن وإعادة البناء، وستكون مسارا إلى دولة قائمة بذاتها، وهى العناصر الحيوية لنجاح أى سلام طويل الأمد.

وأكدت الصحيفة "أن مفهوم مستقبل عادل لفلسطين لم يكن أحد اعتبارات نتنياهو قبل حرب غزة، وجاءت تصريحاته الأخيرة فى الكونجرس لتضعف أى آمال قد تشير إلى تغيير رؤيته وتفكيره".

وفى هذا السياق، قال السيناتور الديمقراطى كريس ميرفي، الذى يرأس لجنة فرعية فى مجلس الشيوخ تركز على الشرق الأوسط، "من الواضح أنه لم يتحدث على الإطلاق عن خطة طويلة الأجل للفلسطينيين، لأن نتنياهو تخلى فعليًا عن الدولة الفلسطينية.. أعتقد أن خطته لفترة من الوقت كانت عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ".

ورأت الصحيفة أن الديمقراطيين الليبراليين فى الكونجرس، الذين ازدادوا إحباطا إزاء سلوك إسرائيل طيلة فترة الحرب، بدأوا يعترفون بأن الحكومة الإسرائيلية أحجمت إلى حد كبير عن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام أيضا، وتنامى هذا الإحباط بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية، وشهادات الشهود، وتعليقات القادة العسكريين على مدى الأشهر الماضية، أن الاستعدادات جارية لتواجد إسرائيلى طويل الأمد فى غزة، وفقا للصحيفة.

وأشارت إلى أنه فى الأشهر الأخيرة، قامت إسرائيل بتحصين طريق استراتيجي، يُعرف باسم ممر نتساريم، والذى يقسم غزة إلى قسمين ويسمح بالانتشار السريع للقوات الإسرائيلية فى مختلف أنحاء المنطقة، كما قامت القوات الإسرائيلية بهدم المنازل وجرف مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية لإنشاء وتوسيع المناطق العازلة على طول ممرها الاستراتيجي.

ونوهت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين يتحدثون عن خطة توفر لقواتهم حرية كاملة للعمل، حيث قامت القوات الإسرائيلية بتحويل الأرض والحطام إلى سواتر دفاعية، وبدأوا فى بناء قواعد عسكرية وتحويل المبانى التى تم الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية أخرى.. مؤكدة فى الوقت نفسه أنه حتى مع إصرار مسؤولى إدارة بايدن هذا الأسبوع على أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، فإنهم اعترفوا أيضًا بأن نتنياهو يستمر فى وضع المطالب على الطاولة، وهذا التناقض بين تفاؤل إدارة بايدن بشأن الاتفاق، والسلوك الإسرائيلى على أرض الواقع فى غزة، تسبب فى إرباك المراقبين فى واشنطن.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو دخل الساحة السياسية الأمريكية المتقلبة هذا الأسبوع، على أمل تلميع صورته بخطاب نارى أمام الكونجرس وحشد الدعم من الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، لكنه تلقى رسالة واحدة مفادها "إنهاء الحرب" فى قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أنه رغم الترحيب الذى تلقاه نتنياهو فى قاعة مجلس النواب الأمريكي، إلا إنه تلقى رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس تطالبه بإنهاء القتال فى قطاع غزة.

وقالت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية المتوقعة للحزب الديمقراطي، بعد اجتماعها مع نتنياهو: "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب"، كما حث المرشح الجمهورى للرئاسة ترامب على إنهاء الحرب، قائلا فى تصريحات تلفزيونية: "أريده أن ينهيها وينجزها بسرعة".

وبعد تصريحات ترامب بيوم واحد، اجتمع مع نتنياهو للمرة الأولى منذ أن غادر البيت الأبيض، وأكد ترامب أنه الوحيد القادر على منع اتساع رقعة حرب غزة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم إظهار رحلة نتنياهو إلى واشنطن، الدعم القوى الذى لا تزال إسرائيل تتمتع به فى واشنطن، إلا أنها سلطت الضوء أيضًا على نفاد صبر الحزبين الجمهورى والديمقراطى بشأن حربها على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتهم، أنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار فى غزة، والتى توقفت منذ أشهر، الأسبوع المقبل فى روما، بحضور كبار المسؤولين من كافة الأطراف المعنية، بما فى ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يواجه الآن معضلة حول ما إذا كان سيتمكن من تأمين صفقة مع حركة حماس، رغم أن توقف القتال قد يؤدى إلى انهيار ائتلافه الحكومى الهش، خاصة وأنه يتعرض لاتهامات منذ أشهر بأنه يؤجل اتفاق وقف إطلاق النار لإرضاء شركائه فى الائتلاف اليمينى وإطالة فترة وجوده فى منصبه، بعد أن هدد أعضاء اليمين المتطرف فى حكومة نتنياهو بالانسحاب إذا أبرم صفقة لوقف القتال.

لكن، بحسب الصحيفة، أظهرت حماس مؤخرا مرونة أكبر فى المفاوضات، ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الوقت مناسب للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين فى غزة، إلا أن المفاوضات الأخيرة تعثرت بسبب مطالب جديدة من نتنياهو وليس حماس.

وتشمل القضايا التى لم يتم البت فيها بعد عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وما إذا كانت إسرائيل ستتمتع بحق النقض فيما يتصل بالأسرى الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق، وما إذا كانت إسرائيل ستقدم على استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار الأولي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.