بعد أن كانت حلما صعب المنال، نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تنفيذ العدي من المشروعات القومية داخل قرى الريف المصري، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، بما يوفر حياة ملائمة للمصريين. واحد من تلك المشروعات التي خرجت إلى النور، بمحافظة الغربية، كان مركز الشباب، الذي يساهم في خلق جيل رياضي وثقافي، بالإضافة إلى كونه متنفس لشباب المحافظة.
ودخل مركز شباب «سندبسط»، الموجود بمدينة زفتى، بالغربية، الخدمة وبدأ في استقبال الشباب لممارسة الرياضات، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التى تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولى داخل المحافظة، والتى تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطى 4 مليارات جنيه.
وتمت أعمال إنشاء وتشطيب مركز شباب «حياة كريمة» بالقرية على قدم وساق في أسرع وقت، حيث تم البدء الفعلى فى تطوير المكان وهدم المبنى القديم وإنشاء وتشطيب مبنى جديد وساحة خارجية، فضلا عن الملعب الجديد الذى تم إنشاؤه على أعلى مستوى، ويتم حاليا إقامة دورات فى كرة القدم داخل المركز، ويعد مكان لتدريب فريق الكرة الذى ينافس بقوة فى الدورى، كما يتم إقامة دورات تدريبية للأطفال والشباب بفرق الكاراتية والتايكوندو، والتى شهدت لأول مرة إقبال كبير من الأطفال بعد انتهاء العام الدراسى الحالى، ويتمتع المركز بكافة الإمكانيات لخدمة شباب المجلس القروى بالكامل والذى بداخله العديد من المواهب الرياضية التى تحتاج إلى اكتشافها.
ومن جانبه أوضح محافظ الغربية أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة جاءت لتحدث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات كما تدعم المرأة الريفية فى محافظات الجمهورية من خلال توفير مشروعات صغيرة خالية من المخاطر ومبادرات لتطوير الكوادر النسائية المتميزة فى الريف.
ويذكر أن المشروع القومى «حياة كريمة» لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و(88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4.4 مليار جنيه.
