يحمل التغيير الوزاري الجديد العديد من التغيرات في السياسات الخاصة بإدارة الملفات المختلفة، لاسيما في القطاع الصحي. يسعى التغيير الجديد إلى إيجاد حلول جذرية لمواجهة التحديات التي تواجه تحسين الخدمات المقدمة للجمهور، بالاعتماد على كوادر رفيعة المستوى لتحسين الحوكمة وإدارة الملفات التي تهم القطاعات العريضة من الجمهور بهدف تقليل الأعباء على المواطن. التزام الحكومة الجديدة بالأهداف ومتابعة صارمة تواجه الحكومة الجديدة تكليفات واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة، وستكون تحت رقابة صارمة ومتابعة مستمرة، خاصة من مجلس النواب الذي سيكون متابعًا لجميع أنشطة الملفات، لاسيما تلك التي تمس احتياجات المواطن بشكل مباشر. يأتي هذا بهدف تحقيق نتائج ملموسة تعزز من رضا المجتمع عن الخدمات التي توفرها الحكومة.
تحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية تستهدف وزارة الصحة والسكان في الحكومة الجديدة العمل على تحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات، خاصة مستشفيات القطاع العلاجي. سيتم رفع كفاءة المستشفيات بالإضافة إلى إحلالها وتجديدها، وتطوير الوحدات الصحية من خلال مبادرة "حياة كريمة". كما سيتم تعزيز تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الثانية ليستفيد منها ما يقرب من 10 ملايين مواطن.
إنهاء قوائم الانتظار وتوسيع التخصصات الطبية يحتاج ملف إنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة والعاجلة إلى مزيد من الجهد، للتوسع في التخصصات الطبية والعلاجية والجراحية التي يتم إجراؤها للمرضى. هذا الملف حقق نجاحًا كبيرًا في علاج ما يقرب من 2.2 مليون مريض منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن.
تعزيز المبادرات الصحية تتطلب المبادرات الصحية نشاطًا كبيرًا، مثل مبادرة صحة المرأة التي تحتاج إلى التوسع في نشاط مراكز الفحص وتحديث البروتوكولات العلاجية. هذه المبادرة قدمت فحصًا طبيًا شاملًا لأكثر من 28 مليون سيدة حتى الآن بالمجان، مع تقديم العلاج الإشعاعي والكيماوي للحالات المصابة بالمرض.
مشروع تنمية الأسرة المصرية تستهدف الوزارة الجديدة تقديم دعم كبير لمشروع تنمية الأسرة المصرية الذي يسعى إلى تحسين الخصائص السكانية وتخفيض عدد المواليد بواقع 500 ألف مولود سنويًا، بالإضافة إلى دعم نوادي المرأة التي تهدف إلى نشر التوعية.
تعزيز خدمات فحص المقبلين على الزواج من الملفات الهامة في المرحلة المقبلة هو تعزيز خدمات فحص المقبلين على الزواج لتفادي الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض الوراثية. حتى الآن، تم فحص ما يقرب من 1.2 مليون شاب وفتاة.
مبادرة صحة الأم والجنين تظل مبادرة صحة الأم والجنين من أهم المبادرات التي تحتاج إلى إدخال مزيد من الفحوصات والتحاليل الهامة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وأمراض العيوب الخلقية، وذلك لضمان أجيال خالية من المرض.
