استُشهد عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، فى مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى "جباليا البلد" شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بأن العشرات استُشهدوا، وأصيب آخرون، بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا فى مخيم جباليا.
واستُشهد 4 أشخاص من الجرحى داخل مستشفى الأهلي العربى "المعمداني" في مدينة غزة؛ جراء عدم تلقيهم الأدوية والرعاية الطبية بسبب اقتحام الجيش المستشفى لليوم الثانى على التوالى.
واعتقل جيش الاحتلال 150 فلسطينيًا من داخل المستشفى، وهم مرافقو المرضى، وأخرج الجرحى إلى ساحة المستشفى في ظل البرد القارس، واحتجز الطاقم الطبي وتم اعتقال اثنين من الأطباء ومنع وصول الجرحى وسيارات الإسعاف إلى المستشفى، وتتواجد الدبابات والآليات في ميدان فلسطين القريب من المستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء، بينهم أسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال فى مُحافظة الخليل الجنوبية، وتوزعت البقية على مُحافظات قلقيلية، وجنين، وسلفيت، ورام الله، وأريحا، بشمال ووسط وشرق الضفة.
وذكر بيان مشترك صادر عن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى فى فلسطين أن قوات الاحتلال واصلت خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة إلى تفجير منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل من عقربا/نابلس.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 4605، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
