يطل الشاعر جمال بخيت في سهرة خاصة بعنوان " على الربابة " على قناة ON حيث يقدم قراءة في الاغانى خلال الفترة من 1967 الى معركة الاستنزاف وصولا لنصر أكتوبر 1973. ويحلل بخيت فكرة ظهور الأغنية الوطنية في بدايات القرن الماضي ودور سيد درويش في ذلك،خلال ثورة 1919 وتحفيز المصريين على مقاومة الاحتلال الإنجليزي.
وكيف لعبت الأغنية الوطنية دورا رئيسياً في منتصف خمسينيات القرن الماضي في تعميق الحس القومي والروح الثورية كما حدث في قرارات تأميم قناة السويس وما تبعها من العدوان الثلاثي على مصر .
ويحكي بخيت عن أول نشيد وسلام وطني لمصر وتاريخ إعتماده رسمياً .
تركز الفقرة الرئيسية للحلقة على أغاني حرب أكتوبر ..التي سبقتها ومهدت لها أغاني ما بعد النكسة مثل ( عدى النهار ) للشاعر عبدالرحمن الأبنودي وألحان الموسيقار بليغ حمدي وغناء عبدالحليم حافظ و ساهمت في رفع الروح المعنوية للشعب والتعبير عن وجود إرادة شعبية في محو آثار الهزيمة والتصميم على الحرب لإسترداد الكرامة
كما شهدت هذه الفترة -ما بعد نكسة يونيه 1967-أغنيات لا تقل أهمية عن "عدى النهار" مثل (الأرض بتتكلم عربي ) للشاعر فؤاد حداد ومن تلحين وغناء الموسيقار سيد مكاوي، و( رايات النصر ) للشاعرة نبيلة قنديل والموسيقار علي إسماعيل .
أما أغاني أكتوبر فيحكي بخيت عن تعاون الشاعر عبدالرحيم منصور مع الموسيقار بليغ حمدي في صناعة عدد من الأغنيات منها ( بسم الله .. الله أكبر ) و( أنا على الربابة باغني ) ويتناول بالتحليل أغنيات مثل ( أم البطل ) تأليف نبيلة قنديل وتلحين الموسيقار علي إسماعيل وغناء المطربة شريفة فاضل، التي عبرت من خلال صوتها عن مشاعرها بالفخر لإستشهاد نجلها في الحرب ، وكذلك أغنية ( وسمينا وعدينا ) للشاعرة علية الجعار ألحان الموسيقار محمد الموجي وغناء المطربة شهر زاد، بالإضافة لعدد من الأغنيات المميزة التي شكلت وجدان المصريين وساهمت في تخليد ذكرى الإنتصار المجيد ، ثم يختم الشاعر الكبير الحلقة بحكاية مؤثرة عن شهيد من أبطال حرب أكتوبر بثت الإذاعة المصرية أغنية من تأليفه في الأيام الأولى من الحرب، في الوقت الذي كان هذا البطل على الجبهة يحارب حتى نال الشهادة
