نفي سعد أحمد، أحد أعيان وحكماء القبائل الليبية، حدوث خلاف بين القبائل الليبية واعتراض بعضها علىالمشاركة في مؤتمر القبائل المنعقد في القاهرة، قائلا " جميع القبائل لديها رغبة في المجئ إلى مصر والمشاركة لأن مصر تعتبر الشقيقة الكبري لليبيا ونحن ندعم مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولذلك.قرر جميع شيوخ القبائل الليبية القدوم إلى مصر ". أضاف أحمد، في تصريحات خاصة " ل"البوابة نيوز""، أن المؤتمر فرصة لليبيين لفتح صفحة جديدة والاتفاق علىإنشاء حكومة توافقية في حضور جميع المشايخ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي شخصية تحظي بالتقدير لدى الشعب الليبي ويفهم الواقع الليبي بشكل جيد، لذلك فعندما وجه الدعوة لرؤوساء القبائل سارعوا بتلبيتها لأنه يدرك الأمور في ليبيا بشكل جيد ويعلم أن حل الأزمة في يد شيوخ القبائل. دعا أحمد من القاهرة إلى إنشاء المجلس الأعلي لرؤوساء القبائل الليبية لأن البرلمان الليبي قد فشل على الرغم من كونه الجهة الشرعية وبلتالي فلابد من وجود كيان بديل منتخب حتى لا يكون هناك فراغ دستوري يهدد وحدة ليبيا والشعب الليبي وعليه أن يقرر إنشاء حكومة توافق وطني أو إنشاء مجلس عسكري أعلي بقيادة اللواء حفتر يتولي إدارة البلاد كما حدث في مصر، لافتا إلى أن مصر الآن ليست كما كانت منذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه قد أصبح فيها انضباط وأمن وتقدم وبلتالي فليبيا كذلك في حاجة إلى بناء الاستقرار والأمن والأمان. عبر أحمد عن تفاءله بنتائج مؤتمر القبائل الليبية الذي يعقد حاليا بالقاهرة، مؤكدا على أن الرئيس السيسي يحظي بقبول من الشعب الليبي ومحبة كبيرة وأن القبائل لا يمكنها رفض أي مؤتمر يعقد في مصر وأنه لولا الدعم المصري لليبيا لغرقت في مزيد من المشكلات، لافتا إلى أن مصر والسعودية والامارات تدعم الشعب الليبي في مواجهة الميليشيات المسلحة المدعومة من قطر وتركيا.