انتقد المستشار حسين أبوالعطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، ما شهدته اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة للجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، فى الجزء الأول من جلسة استماع بعنوان «مصر بعد عامين على مرسى»، حيث تمت مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر بعد 2012، والعلاقات المصرية – الأمريكية. وقال أبوالعطا، فى بيان له صباح اليوم الخميس، إن هذه الجلسة شملت 3 شهادات مغرضة وتحريضية، من المدير التنفيذى لمعهد «التحرير» لسياسات الشرق الأوسط، نانسى عقيل، والخبير فى معهد «هادسون»، صامويل تادروس، والخبير فى الشئون المصرية والإخوان بمعهد «واشنطن» لدراسات الشرق الأدنى، إريك ترايجر، والذين اشتهروا بعدائهم لمصر وسعيهم دائماً من خلال مؤسساتهم التحريضية التى تعمل ستار مجالات حقوق الإنسان بهدف زعزعة استقرار مصر. وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر الكونجرس الأمريكى وأعضاءه بعد الانشغال بالشأن المصرى وعدم التدخل فيه قائلاً: عليكم التفرغ لبحث الشأن الأمريكى والتمييز والقمع الذى يعانى منه ملايين المواطنين الأمريكيين السود وقمع الشرطة الأمريكية لهم حيث دائماً ما تصاب المنظمات الأهلية الأمريكية بالصم عندما تشهد الولاياتالمتحدةالأمريكية أى تظاهرات. وأضاف أبوالعطا استنكاره من الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وفى القلب منها مصر، حيث تتربص المؤسسات الحقوقية الأمريكية والأوروبية وبرلماناتها بأى حدث عندنا فى مصر، بينما يتم خطف مراسلى قناة "البى بى سى" فى قطر، وتقمع الأصوات المعارضة وتعدم فى قضايا قد لا ترتقى لأحكام الأعدام ولا نسمع صوت لهذه المنظمات، كما نقرأ يومياً فى عناوين الصحف القمع الذى يمارسه النظام التركى الإخوانى تجاه القضاة والإعلام وإذا بهذه المنظمات تصاب بالخرس. وأشار إلى أن مصر ماضية وبقوة فى طريق إعادة البناء والتنمية بقيادة وطنية واعدة تقود البلاد بمنتهى الأمانة والحكمة وتنتقل كل يوم بالوطن، من نجاح إلى نجاح، وأن كل هذه المهاترات التى تمارسها هذه المنظمات والبرلمانات الأمريكية والغربية تستهدف تعطيل مسيرة البناء.