أكد المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن البواخر والسفن المحملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية مستمرة في الوصول لموانئ اليمن بعد السماح بدخولها. وقال الصباغ، في تصريحات اليوم، إنه تم السماح للسفن ومركب بحري بدخول الموانئ بعد تنسيق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، حيث تم السماح لمركب بحري من الهند يحمل دقيقا وزيت طعام وعدس قادمة من الشارقة إلى ميناء المخا، بالإضافة لتسهيل عبور سفينة تركية تحمل دقيق القمح (30 ألف طن) قادمة من فرنسا إلى ميناء الحديدة. وأشار المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية إلى أنه تم السماح لسفينة من بنما تحمل دقيق القمح بزنة 31 ألف طن من كويناتا الأسترالية إلى ميناء الحديدة، كما وصلت سفينة سنغافورية تحمل كمية من المواد الغذائية قادمة من جيبوتي إلى الحديدة بزنة قاربت التسعة أطنان، وسفينتان هنديتان تحملان مواد غذائية بوزن 1300 طن من دبي والشارقة إلى المكلا. فى سياق متصل أوضحت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن آخر طائرة تابعة لها محملة بالمساعدات الإنسانية قد وصلت إلى مطار صنعاء الدولي. وبينت أن الطائرة الأخيرة من أصل ست طائرات خططت المفوضية لإرسالها، في مطار صنعاء الدولي حملت مساعدات شملت بطاطين ، وأواني مطبخية، وفروشا، من مخازن المفوضية في دبي. وكانت الطائرات الست قد نقلت معا، 150 طنا من إمدادات الإغاثة إلى صنعاء، في حين لا تزال مساعدات إضافية في طريقها إلى الوصول عبر جيبوتي عن طريق البحر في إطار عملية إغاثة أوسع نطاقا لتقديم المساعدة ل 250 ألف شخص. وقال الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإنابة نبيل عثمان " لقد مكنتنا الهدنة الإنسانية من إيصال المساعدات الإغاثية إلى اليمن، مشيرا إلى أن مكتب المفوضية يعمل مع الشركاء من أجل ضمان وصول المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الأشخاص المتضررين". وفي الأيام القليلة الماضية، تحركت المفوضية وشركاؤها ووزعوا المساعدات لمجتمعات النازحين في صنعاء، وعمران، وحرض (في محافظة حجة) في شمال اليمن، في حين تم نقل المساعدات من مستودع المفوضية في صنعاء إلى عدن لتوزيعها على عدد من الأشخاص النازحين الأكثر ضعفاً في الجنوب. ووصلت المفوضية بالتعاون مع الشركاء المحليين إلى المجتمعات، وأجرت التقييمات لوضع خطة توزيع المساعدات وتحديد احتياجات الحماية العاجلة. ويقدر عدد اليمنيين الذين هجروا من منازلهم في الصراع الأخير ب 450 ألف شخص، انضموا إلى 330 ألف شخص كانوا قد نزحوا سابقا فيما تضرر أيضا حوالي 250 ألف لاجئ في اليمن، غالبيتهم من الصوماليين، في حين فر 29 ألف شخص من جنسيات مختلفة إلى البلدان المجاورة.