«حقوق الإنسان والاقليات بالشرق الأوسط» عنوان المؤتمر الأول لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية المزمع عقده يومي 10 و11 يوليو الجاري في قاعة الاكاديمية السياسية بالنمسا. يناقش المؤتمر بمشاركة عدد من المنظمات الحقوقية والسياسية الأوروبية وأعضاء البرلمان النمساوي اساليب تعامل الموظفين الرسميين وغير الرسميين مع نشطاء الملف القبطي في مصر، ومنها اساليب جديدة كدعوة أعضاء البرلمان النمساوي والأحزاب السياسية وطلاب الاكاديمية السياسية للدفاع عن الأقباط. وقال مدحت قلادة المتحدث الرسمي باسم الاتحاد القبطي الأوروبي «هاتفيا» من مقر المؤتمر إن المؤتمر انعكاس للأحداث المتقاربة زمنيا والتي تشير إلي حقيقة تعرض الأقباط للاضطهاد متهما الأمن بالتواطؤ وأشار إلي أنه سيلقي كلمة بعنوان «اضطهاد الأقباط ودور المنظمات الأوروبية» وعزم الاتحاد القبطي الأوروبي تحويل عدد من الدعاوي القضائية المحلية إلي المحاكم الدولية. وقال: سنوضح خلال المؤتمر فشل اللجان الحكومية التي سافرت من مصر إلي عدة دول لتحذير أقباط المهجر ومطالبتهم بالكف عن التشهير بينما لا يزال انتهاك الحقوق قائما علي أرض الواقع.. ونفي سهولة استعادة حقوق الأقباط في ظل اختراق التطرف الديني لكل المؤسسات، مشيرًا إلي أن الاحتجاجات رد فعل طبيعي للاضطهاد. وأكد قلادة ان مؤتمرات الأقباط حقوقية ولا علاقة لها بحوار الأديان أو الكنيسة ولا سلطة لأي كاهن أو اسقف علينا.. وأوضح أن المؤتمر سيبحث آخر المستجدات والانتهاكات التي يتعرض لها الأقباط علي المستوي الديني والتعامل في الأحوال الشخصية وتعامل الموظفين الرسميين وغير الرسميين مع النشطاء والمدافعين عن الأقباط