قال مسؤول بالسفارة الهندية إن الصينوالهند وقعتا 26 اتفاقا تجاريا قيمتها أكثر من 22 مليار دولار في مجالاتمنها الطاقة المتجددة والموانئ والتمويل والمناطق الصناعية. أدلى نامجيا س. كامبا المسؤول بالسفارة الهندية في بكين بتلك التصريحات أمس السبت في ختام زيارة مدتها ثلاثة أيام قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وسعى خلالها لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبديد المخاوف بشأن نزاع حدودي بين البلدين الجارين. قال كامبا "تشمل الاتفاقات شراكة تجارية ثنائية في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والمناطق الصناعية والكهرباءوالصلب وتمويل اللوجستيات والإعلام والترفيه." شجع مودي الشركات الصينية على انتهاز الفرص المتاحة في الهند بقطاعات التصنيع والمعالجة والبنية التحتية معلنا أن "الهند الجديدة جاهزة للأعمال" في ظل مناخ تنظيمي محسن. قال مودي "أنتم ‘مصنع العالم‘ ونحن ‘المكتب الإداري لشركات العالم‘. "أنتم تركزون على إنتاج الأجهزة بينما تركز الهند على البرمجيات والخدمات." تضاف الاتفاقات الجديدة إلى 24 اتفاقا وقعها البلدان يوم الجمعة. تبدي الصين اهتماما بالفرص التي يتيحها اقتصاد الهند البالغ حجمه تريليونا دولار. خلال زيارة إلى الهند العام الماضي قام بها الرئيس الصين شي جين بينغ أعلنت الصين عن استثمارات قيمتها 20 مليار دولار على مدى خمس سنوات تشمل إقامة منطقتين صناعيتين. منذ ذلك الحين اتسم التقدم بالبطء لأسباب منها الصعوبات التي واجهها مودي لنيل الموافقة السياسية على تبسيط قوانين شراء الأراضي.