تصدر بيتر ميمي التريند على جوجل، وذلك عقب الانتهاء من مشاهدة الحلقة 5 من مسلسل الاختيار 2، وتوثيق فض رابعة مشاهد حقيقية، وهذا ما أكده الناقد الفني طارق الشناوي، إن القضية في مسلسل "الاختيار 1" أو الاختيار 2، عبارة عن وثيقة تدعم الصورة التي نشاهدها على الشاشة، من خلال العمق الاستراتيجي الذي بنى عليه من الحلقات الأولى . بيتر ميمي وتوثيق الحقائق وتابع الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، اليوم الأحد 18 أبريل، أن البناء الدرامي في الاختيار كان جزء مهم جداً، معلقاً: "كنا شهود عيان على كل هذه الأحداث بنسبة 95%"، موضحاً أن الأحداث كانت قريبة جدا منا، لافتاً أن الوثيقة هي التي تدعم الدراما وهو الواقع كما عشنا وتذكرنا بكل تفاصيله، مشيراً إلى أن الحوار الدرامي يمكن أن يتعدد فيه وجهات النظر لأنه يحكي وجهه نظر الكاتب والمخرج وفريق العمل ولكن هذه المرة لا نمتلك حكاية أو وجهة نظر بل "حقيقة". بيتر ميمي وتوصيل الوثائق للملايين وأردف طارق الشناوي، أن "الاختيار" هو دراما الحقيقة، وحرص بيتر ميمي أن يضع هذه الوثائق بشكل واقعي، وجزء منها كان من داخل اعتصام رابعة، وبالتالي امتلكت كل هذه الوثائق القدرة على الوصول للملايين . بيتر ميمي لجأ للتوثيق من الواقع في فض رابعة بيتر ميمي نفذ عملا فنيا يجسد سيرة الأبطال الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، هو ما دفعه لمزج الواقع مع الدراما، لينقل صورة واقعية حية إلى الجمهور، ليعلموا بصدق ما حدث في فترة من أصعب الفترات التي عاشتها مصر، لذا وثق بيتر ميمي مخرج مسلسل الاختيار، والاختيار 2، مشاهد المسلسل ببعض اللقطات الواقعية، ومنها مشهد فض اعتصام رابعة العدوية في الحلقة الخامسة من المسلسل. بيتر ميمي ومقاطع الفيديوهات اعتمد خلال حلقة الاختيار 2، المخرج بيتر ميمي على توثيق الأحداث التي حدثت وقتها من مقاطع الفيديو التي تداولتها المواقع الإخبارية حينها، من قيام بعض المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بإشعال النيران، وإطلاق النيران على قوات الشرطة وبعض المعتصمين السلميين. من هو بيتر ميمي؟ بيتر ميمي كاتب ومخرج مصري، تخرج من كلية الطب بجامعة القاهرة وعمل بمجال الطب، ثم حصل على دبلومة في السينما وله عدة أفلام قصيرة، لكنه سرعان ما أخرج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة، منها: (سبوبة، سعيد كلاكيت، الهرم الرابع، القرد بيتكلم). للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
