تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعنوان: «حصاد مرحلة البناء في قطاع الزراعة»، عن العام المالي «2018 / 2019» - «2019 / 2020»؛ كشف عن 13 تجمعا زراعيا متكاملا، في سيناء، استفادت منها 550 أسرة. وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، «نفق الشهيد أحمد حمدي 2» ومحطة معالجة مياه مصرف المحسمة، في 22 أبريل 2020، أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، أن 153 ألف فدان، بشمال سيناء، تتوزع بين مناطق: «جنوب الشوحط، رمانة، رابعة، وجعل»؛ إلى جانب 276 ألف فدان، بمنطقة وادي البروك، 87.5 ألف فدان، على «محور بئر تمادة - الجفجافة»، 56 ألف فدان، على «محور شرق البحيرات - الجفجافة»، 9.9 ألف فدان، على «محور الجفجافة - بغداد»، وجنوب قرية بغداد 10 آلاف فدان؛ ليكون إجمالي مساحات الأراضي المقترحة للاستزراع بشمال ووسط سيناء، 758.11 مليون فدان؛ 318 ألف فدان منها، في شمال سيناء، و440 ألف فدان، في وسط سيناء.
وأضاف وزير الزراعة أن إجمالي المساحات المتاحة، سواء المخطط لها والبديلة سابقا والجديدة بإضافتها، في مناطق شمال ووسط سيناء، طبقا لدراسة استكشافية، بلغ 886 ألف فدان، عبارة عن 128 ألف فدان، منزرعة بالفعل، بخلاف 40 ألف فدان منزرعة شرق البحيرات وشرق السويس، و100 ألف فدان، تم تزويدها بالبنية التحتية، في كل من منطقتي رابعة وبئر العبد، و165 ألف فدان مساحات بديلة في شمال سيناء؛ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، بطاقة 5.6 مليون م³/يوم؛ أشار إليها وزير الزراعة، باعتبارها ستمكن من استزراع نحو 500 ألف فدان.
ونقل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التوجيه في في 21 يناير 2020، بإجراء دراسات استكشافية ومعاينة ميدانية، للأراضي القابلة للزراعة في شمال ووسط سيناء، وإعداد خريطة بالأراضي الصالحة للزراعة؛ حيث تم تشكيل لجنة من 14 عضوا، بغرض التحقق الميداني من نتائج الدراسات السابقة، خاصة بالمناطق التي كانت بديلة، وإجراء المعاينات للأراضي الجديدة.
وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عدد من المشروعات القومية، بشرق القاهرة، في 29 يونيو 2020، ذكر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن لجنة من المختصين، من وزارة الزراعة وأستاذة من كليات الزراعة ببعض الجامعات المصرية، تم تشكيلها بهدف لإجراء حصر تصنيفي، للمناطق المنزرعة والقابلة للاستزراع، في سيناء، خلال شهري مايو ويونيو 2020، وأسفر عن 664 ألف فدان، نتائج أولية، وكانت المساحات المستهدفة بالدراسة 562 ألف فدان؛ حيث تبين للجنة وجود مساحات إضافية قابلة للتوسع.
وجدت لجنة الحصر التصنيفي، أن 522 ألف فدان إجمالي مساحات أراضي، أثبتت الدراسات الأولية، صلاحيتها للزراعة، منها 438 ألف فدان أراض زراعية من الدرجة الثالثة، و84 ألف فدان أراض زراعية من الدرجة الرابعة؛ وتشير المعلومات إلى أن 464 ألف فدان من مساحات الحصر، تقع في شمال سيناء، منها 128 ألف فدان منزرعة بالفعل، في كل من مناطق: «سهل الطينة، جنوب القنطرة، ورابعة»، فضلا عن 336 ألف فدان قابلة الزراعة في الإقليم ذاته؛ وفي وسط سيناء، حصرت اللجنة 428 ألف فدان، منها 212 ألف فدان في وادي البروك، و131 ألف فدان على «محور البحيرات - الجفجافة»؛ وذلك بإجمالي مساحات صالحة للزراعة، في شمال ووسط سيناء، تصل إلى 850 ألف فدان.
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي كلمته، المشار إليها، ذكر أن مساحة 50 ألف فدان، تمثل مساحات إضافية، سيتم استصلاحها واستزراعها، باستخدام المياه المنتجة من محطة معالجة مياه مصرف المحسمة، بطاقة مليون م³/يوم.
ونوه السيد القصير، إلى أن التراكيب المحصولية، التي يمكن زراعتها في تلك المساحات، تتنوع بين: الحبوب، المحاصيل السكرية، البقوليات، المحاصيل الزيتية، الخضروات والبساتين، أعلاف، ونباتات طبية وعطرية.
