سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخريطة الكاملة لتحويل صحراء سيناء إلى منطقة خضراء.. بدء زراعة أكثر من 400 ألف فدان واستكشاف مساحات جديدة تصل ل 592,4 ألف فدان..ومحاصيل الحبوب والخضر والفاكهة والنباتات الزيتية والطبية والأعلاف أهمها
* الزراعة في سيناء: استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري * الدولة تنفذ حاليا أكبر عملية زراعية في سيناء أكثر من 400 ألف فدان * استكشاف مساحات جديدة للزراعة فى شمال ووسط سيناء تقدر مساحتها ب 592,4 ألف فدان * تتميز أراضي سيناء بأنها ذات طبيعة إنتاجية متميزة ويمكن زرع وأصناف ذات احتياج مائي أقل * يبلغ إجمالي مساحات الأراضي التي يمكن زراعتها في سيناء 758.11 ألف فدان ويمكن زراعتها العديد من المحاصيل تعمل الدولة المصرية على إحداث تنمية متكاملة ومستدامة في سيناء، خاصة في الرقعة الزراعية، لتغيير وجه أرض الفيروز بالمشاريع الزراعية والتنموية بعد أن شوهتها الحروب وأيادى الإرهاب، حيث يتم الاعتماد على استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري وإستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع. وتهتم الدولة بالتوسع الأفقى والرأسى للرقعة الزراعية في مصر بصفة عامة وسيناء بصفة خاصة، وتتميز أراضي سيناء سيناء بأنها ذات طبيعة إنتاجية متميزة ويمكن زرع وأصناف ذات احتياج مائى أقل، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع القومى للزراعات المحمية، وتهدف تلك الإجراءات لتحقيق النماء والرخاء الزراعى لمصر لخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة. إن الاهتمام بالتنمية الزراعية فى سيناء جاء من منطلق أنها ذات بعد إستراتيجي للدولة المصرية، بالإضافة إلى توافر مقومات التنمية الزراعية من حيث "مناخ متنوع وملائم وتنوع فى صفات التربة"، فضلًا عن توافر البنية التحتية من شبكات الطرق وغيرها، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادًا طبيعيا لها. وعدم توافر المياه، من أجل زراعة الأراضي في سيناء، كان من أكبر التحديات التى كانت تعوق تنفيذ مشروعات التوسع الأفقى للزراعة فى سيناء، حيث تم الإنفاق على البنية التحتية وضخ استثمارات بالمليارات، وتنفذ الدولة حاليا أكبر عملية زراعية في سيناء أكثر من 400 ألف فدان. استكشاف مساحات جديدة للزراعة فى شمال ووسط سيناء تقدر مساحتها ب 592,4 ألف فدان صدر قرار عن مجلس الوزراء لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى 21 يناير 2020 بأن تقوم بإجراء دراسات استكشافية ومعاينة ميدانية لأراضٍ قابلة للزراعة فى شمال ووسط سيناء، وإعداد خريطة بصلاحية الأراضى القابلة للزراعة، وبناءً عليه تم تشكيل فريق عمل مكون من 14 عضوًا من عدة جهات مختلفة "مركز بحوث الصحراء - مركز البحوث الزراعية – الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية – جامعة القاهرة – جامعة الزقازيق – جامعة قناة السويس"، كما تم التنسيق مع وزارة الدفاع بأجهزتها المختلفة ومحافظة شمال سيناء لتقديم الدعم المناسب وتسهيل مهمة الفريق البحثى أثناء العمل الميدانى. وكانت التكليفات لفريق العمل هي التحقق الميداني من نتائج الدراسات السابقة والخاصة بتحديد المناطق البديلة المقترحة "ش. ش البحيرات – ج. ج القنطرة شرق - السر والقوارير – المزار والميدان" والبالغ مساحتها 165,71 ألف فدان، والمعاينات الميدانية لاستكشاف مساحات جديدة من الأراضى تكون صالحة للزراعة بشمال ووسط سيناء، وإعداد خريطة توزيع بالأراضي الصالحة للزراعة وتحديد مساحاتها ومواقعها بشمال ووسط سيناء. وفى سبيل ذلك، قام فريق العمل خلال شهر فبراير2020 بالتحقق الميداني على أرض الواقع لمساحات الأراضي البديلة بمناطق "السر والقوارير – المزار والميدان – شرق شرق البحيرات – جنوب جنوب القنطرة" باجمالى مساحة 165,71 ألف فدان، ويبلغ إجمالي مساحات الأراضي التي يمكن زراعتها في سيناء 758,11 ألف فدان، ويمكن زرعتها العديد من المحاصيل ك "محاصيل حبوب – خضر – فاكهة – نباتات زيتية – طبية وعطرية – أعلاف". كما قام فريق العمل باستكشاف مساحات جديدة فى شمال ووسط سيناء بإجمالى مساحة 592,4 ألف فدان، حيث تم التحقق من الأراضى البديلة سابقًا "بإجمالى 165,71 ألف فدان"، كما تم استكشاف أراضٍ جديدة واعدة للتنمية الزراعية بشمال سيناء بإجمالى "153 ألف فدان". كما تم استكشاف أراضٍ جديدة بوسط سيناء بواقع منطقة وادى البروك 276 ألف فدان، منطقة محور بئر تمادة / الجفجافة 87.5 ألف فدان، منطقة محور شرق البحيرات – الجفجافة "56 ألف فدان" منطقة محور الجفجافة – بغداد "9,9 ألف فدان، منطقة جنوب قرية بغداد "10 آلاف فدان".
