شنت وسائل إعلام خليجية حملة إعلامية ضد إيران، باستخدام اسم فاكهة البطيخ، كما ذكرت وكالة أنباء فارس، وأضافت الوكالة، تجاهلت إيران مخاوف شعوب منطقة الخليج وحرص المسئولين على صحة المواطنين، معتبرة أن القرار الذي اتخذ بالتوقف عن استيراد البطيخ الإيراني بسبب وجود حشرة ضارة فيه، ما هو إلا "استهداف" لهذا البطيخ وللاقتصاد الإيراني، مظهرة مخاوفها العميقة من فرض القيود على السلع والمنتجات الإيرانية، حسبما توقعت. ورأت الوكالة الإيرانية، أن الإعلام الخليجي وقع في فخ "المواقع الصفراء"، متجاهلة الحقيقة الواضحة التي أعلنتها وزارة الصحة الإماراتية المتمثلة بوجود آثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار "خنفساء القرعيات" التي أكملت دورة حياتها في البطيخ الإيراني. وعلى عكس ما حاولت الوكالة الإيرانية تصويره، مستهدفة الإمارات تحديدًا، فإن الحرص والخوف على سلامة المواطنين، ومصلحتهم هو الدافع الأول لقرار منع استيراد البطيخ الإيراني. وبما يؤكد إفلاسها، ذكرت الوكالة المزعومة أن وزير الصحة الإماراتي عبدالرحمن محمد العويس "اعتبر" أن الثقوب ناتجة عن حشرة، وللتوضيح فإن وزير الصحة الإماراتي لم "يعتبر" بل أصدر تصريحاته المسئولة بعد تحليل المنتج وإخضاعه للإشراف الصحي التقليدي. ويفسر هذا المصطلح "عاصفة البطيخ" غضب الإيرانيين مما قامت به السعودية، وعدد من دول الخليج في العملية العسكرية المسماة "عاصفة الحزم".