قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أنه يحتفل العالم اليوم الأحد الثالث من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة، ذلك اليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها رقم 48/423 الصادر عام 1993 والقاضي باختيار يوم ال 3 مايو من كل عام يوما عالميا لحرية الصحافة. وأضافت فى بيان لها أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يجب التأكيد على أن هذه المهنة السامية مازالت تواجه بالعديد من المعوقات سواء على الصعيد التشريعي أو على أرض الواقع، فمازال هناك حالات وفاة للصحفيين أثناء أداء عملهم ومازال هناك صحفيون يتعرضون للحبس نتيجة أرائهم الصحفية ويتعرضون للمحاكمة، فضلا عن البيئة التشريعية التي لم تشهد تعديل في منظومة القوانين الناظمة لحرية العمل الصحفي ومنها القانون رقم 96 لسنة 1996 وقانون المطبوعات رقم 2 0 لسنة 1936 وغيرها من القوانين مثل القانون رقم 121 لسنة 1975 الخاص بحظر استعمال أو نشر الوثائق الرسمية ، القانون رقم 35 لسنة 1960 بشأن الإحصاء والتعداد ، القانون رقم 313 لسنة 1956 المعدل بالقانون 14 لسنة 1967 بحظر نشر إيه أخبار عن القوات المسلحة. وطالبت المنظمة بضرورة ضمان واحترام حرية الصحافة من خلال تعديل البنية التشريعية المنظمة للعمل الصحفي في مصر، على أن يصاحب ذلك في الوقت نفسه وضع إطار وميثاق شرف لحقوق وواجبات الصحفيين أثناء عملهم حتى لا يكون الصحفيين عرضة للانتهاك والتضييق. وقال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن الشعب المصري خرج في ثورة الخامس والعشرين من يناير رافعا شعار الحرية وبالتالي هذا لن يتحقق إلا من خلال حرية العمل الصحفي والعمل الإعلامي لطرح الرأي والرأي الآخر. مشدداعلى أنه بمناسبة ذكري اليوم العالمي للصحافة يجب أن تنبه الحكومة المصرية إلى كفالة احترام واستقلالية الصحافية ، ووضع إطار مهني لوسائل الإعلام لكي تقوم من خلاله بممارسة دورها المنشود في نقل الرأي وطرح الحوار المجتمعي بين المواطنين لتكون مؤشرا للحكومة.