نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، المقدم محمد فوزي الحوفي الضابط بالأمن الوطني الذى استشهد منذ قليل. ووصف بيان صادر عن الكنيسة القبطية المقدم الحوفي بالشهيد الذى قضى نحبه وهو يؤدي واجبه تجاه وطنه، جراء اقتحام قوات مكافحة الاٍرهاب لوكر إرهابي بمنطقة الأميرية بمحافظة القاهرة.
وذكر بيان الكنيسة: "كما تتوجه الكنيسة بالتحية لرجال الشرطة المصرية الذين يقدمون أرواحهم في سبيل التصدي للإرهاب، فداءً للوطن"، مؤكدة تضامنها الكامل مع القوات المسلحة وأجهزة الشرطة الباسلة وكافة القوى الوطنية في معركتهم مع الإرهاب الغاشم، فلن تزيدنا هذه العمليات الإرهابية الغادرة سوى إصرارًا وتمسكًا بالحفاظ على وحدة النسيج الوطني كحائط صد في مواجهة الإرهاب وغيره من التحديات.
فيما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن والأسى، الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي إذ تقدمت الكنيسة بخالص العزاء لأسرة الشهيد وللوطن أجمع.
وأضاف بيان الكنيسة الإنجيلية: نصلي أن يمنحهم الله العزاء والصبر ونصلي لأجل الشفاء العاجل لكل رجال الشرطة الذين أصيبوا جراء هذه المواجهة، مختتما: إننا نقدر بإجلال واعتزاز هذا الدور الوطني الجسور لرجال الأمن الذين يقومون به في سبيل حماية الوطن والمواطنين، والتضحيات الجليلة للحفاظ على أمن الوطن.
أما الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية فقد قدم التعازي في واقعة استشهاد المقدم الحوفي، معربا عن تضامن الكنيسة مع الجيش والشرطة في حربهما ضد قوى الإرهاب التى تستهدف النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
