الجيش الأبيض قلعة الحماية للمجتمع من المخاطر الطبية ومكافحة غزو الأمراض والاوبئة، يتعرضون للإصابات إثر الحرب التي يخوضونها مع فيروس كورونا المستجد، فبعد إصابة 17 فردا من الطاقم الطبي بالمعهد القومي للاورام بڤيروس كورونا المستجد واتخاذ جامعة القاهرة إجراءاتها وفتح تحقيق حول سبب إصابه الأطباء. ولم يكتف كورونا بل أصاب 24 حالة من الطاقم الطبي ما بين أطباء وكيميائيين وتمريض بمستشفى الزيتون التخصصي بالأميرية، وهو ما أعلنته أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، وأقرت غلق المستشفى لمدة 14 يوما، وتبين أن سبب العدوى عندما استقبلت المستشفى سيدة مسنة تبلغ 72 عاما يوم 23 مارس الماضي، لعمل غسيل كلي، وتم حجزها بالرعاية المركزة بعد الغسيل الكلوي، وظهرت عليها اعراض كورونا بعد عدة أيام وتم التأكد من اصابتها بالڤيروس، وظلت بالمستشفى إلى أن توفت يوم 4 من الشهر الجاري، ولم يكن يعلم الطاقم الطبي بإصابة المسنة بالڤيروس وعند علمهم بإصابتها طالبوا بإجراء التحاليل لهم خاصة بعد إثبات إصابة ممرض يعمل بالمستشفى الزيتون بالإضافة لمستشفى الخانكة للأمراض النفسية، وأثبتت التحاليل إصابة 24 من الطاقم بمستشفى الزيتون ،
أما مستشفى الصدر بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، أصيب بها 21 حاله من كتيبة الجيش الأبيض في معركتها مع الڤيروس التاجي كورونا، وهو ما أعلنه الدكتور مكرم رضوان النائب البرلماني عن دائرة دكرنس وبنى عبيد بمحافظة الدقهلية، وانه تم التنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة بالدقهلية بغلق المستشفى اسبوعين فترة الحجر، وترجع سبب إصابة الطاقم الطبي هو عدوى من ممرضة بإحدى الوحدات الصحية كانت تقيم داخل المستشفى مع زوجها الذي أصيب بڤيروس كورونا وتم التأكد من إصابته بعد عمل مسحات له وإرسالها لمعمل مستشفى المنصوره الدولي والذي اكدت إصابته بڤيروس كورونا، وهو ما أدى لإصابة زوجته الممرضه ونقل العدوى للطاقم الطبي بالمستشفى، وقد أجري فحصا ل 76 شخصا من الأطباء والممرضين والعاملين، وتبين إصابة 21 منهم بالڤيروس وتم نقل جميع المصابين من الطاقم الطبي لمستشفى العزل بتمى الأمديد.
ومازالت معركة الجيش الأبيض مستمره مع ڤيروس كورونا والتي اصيب فيها حتى الآن ما يقرب من 100 طبيب على مستوى الجمهورية في عدة مستشفيات حسب ما أعلن من قبل وزارة الصحه ومراكز الامانه العامه بالوزارة بمستشفيات الجمهورية التي تم الإعلان عن الاصابات بها ومازالت وزارة الصحة تجري كشفها على كل الحالات المخالطه للاطباء من الأطقم الطبيه وغيرها من أفراد المجتمع.