انتشرت في الآونة الأخيرة السجائر الألكترونية لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين ، ولكنها انتشرت بين الشباب والمراهقين بشكل كبير بديلا عن السجائر التقليدية التي تحتوي على التبغ ، ولم تدخل السجائر الألكترونية في مصر حتى الآن بشكل قانوني ، ولكنها تدخل مهربة أو يتم تصنيعها (تحت بير السلم )، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن السجائر الإلكترونية "لا شك مؤذية" وطالبت الأشخاص الراغبين بالإقلاع عن التدخين بعدم استخدامها، مؤكدة في تقريرها أيضا إن هذه السجائر تعرض المستخدم لمواد سامة أقل من السجائر التقليدية لكنها تؤدي لمخاطر على الصحة وقد تؤدي للوفاة. ولا يوجد ما يؤكد أنها بالفعل تساعد على الإقلاع عن التدخين ، حيث أنها تقوم على استنشاق البخار الناجم عن تسخين سوائل تحتوي على مادة النيكوتين ونكهات مختلفه داخل السيجارة الإلكترونية على درجة حرارة مرتفعة، ومؤخرا منعت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بيع السجائر الألكترونية داخل البلدة ، وتوفى عدد 52 أمريكيا نتيجة مرض تنفسي غامض مرتبط بتدخين السجائر الأكترونية.
وكان الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنة وعلاج التدخين أكد أن السجائر الألكترونية كارثة قومية حيث أنه يقبل عليها الشباب والأطفال لأن بها نكهات معتقدين أنه ليس لها مخاطر ، وطالب جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين بتشديد الرقابة أولا من وجهة نظر اقتصادية لأنها تدخل البلد وتباع وتشترى بدون تحصيل اى رسوم او ضرائب.
وتكمن مخاطر السجائر الألكترونية في:
- أن السوائل والكويل بالسيجارة لا يتم الرقابة عليه ولا يدخل مصر بغرض الاستنشاق ولكن بغرض أنه من مكسبات الطعم .
- سوائل الشيشة الألكترونية تؤذي الرئة وبها مواد تسبب العقم أو العجز الجنسي أو السرطان.
- اكتشف وجود مادة ( أسيتات فيتامين (ه)) وهي مادة كيميائية تستخدم في المنتجات الجلدية وكريمات البشرة ولا يجب أن تستنشق أو تدخل في منتجات التدخين الألكتروني لضررها ضررا بالغا بالرئتين .
- بناءا على دراسة أمريكية أكدت أن السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بالسعال والربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن بسبب تراكم النيكوتين في الرئتين مما يمنع الرئتين من إزالة المخاط والبلغم الموجود بها .
- أثبتت التجارب أنها تضر البطانة الغشائية التي تبطن الأوعية الدموية والتي لها دور كبير في تنظيم الدورة الدموية وتؤدي لسماكة جدران هذه البطانة مما يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
- وجد الباحثون أنها تؤدي لانخفاض تدفق الدم في الشريان الفخذي مما تؤدي لمخاطر على الأوعية الدموية وتزيد مخاطر الإصابة بالجلطات، حتى ولو تم استنشاق السيجارة على المدى القصير.
- السجائر والنكهات المستخدمة في التدخين الإلكتروني تزيد من مخاطر الإصابة بخلل في الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي - تكون ملوثة بالبكتيريا والفطريات المرتبطة بأمراض الرئة.
- أبخرة السجائر الإلكترونية تقلل قدرة الخلايا المناعية في الرئتين على مقاومة الفيروسات وتعطل وظائف الرئة الطبيعية.
- أدت لإصابة العديد من الأشخاص بمرض أطلق عليه "EVAL" والذي أدى لوفاة 40 شخصا وإصابة 2051 شخصا به ، ولا يعرف الأطباء علاجا لهذا المرض حتى الآن وسببه وجود مزيجا من فيتامين "E"، ومادة "THC"بالسيجارة الإلكترونية.
