· لجأ لمجمع البحوث الإسلامية في قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين أثار طلب د. نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري من مجمع البحوث الاسلامية مراجعة مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين واستبعاد ما يخالف الشريعة الإسلامية تفادياً لشبهة عدم الدستورية، جدلا واسعا في الاوساط القبطية، وتباينت الآراء بين التأييد حول رؤية بباوي في أنه لجأ إلي مجمع البحوث لحل مشكلة ما يقرب من 100 ألف مسيحي حاصلين علي احكام بالطلاق، ورفضت الكنيسة منحهم إذنا بالزواج الثاني لقصرها اسباب الطلاق علي علة الزنا فقط ورفضت الكنيسة منحهم إذنا بالزواج الثاني لقصرها اسباب الطلاق علي علة الزنا فقط وأوضح بباوي ان المادة الثانية في الدستور تنص علي أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع ومخالفة القانون لها تعني عدم تمريره في الغالب. وأضاف أن الشريعة الإسلامية أقرت أن تترك شئون أصحاب الديانات الأخري لدينهم حيث قال الرسول«اتركهم لملتهم» بمعني أن يترك المسيحيون لتعاليم الإنجيل في المسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية وبما أن البابا لن يستطيع تغيير الإنجيل فقد لجأ لمجمع البحوث لإصدار فتوي بتغيير قانون الأحوال الشخصية بما يتماشي مع كلام الرسول ولما كان الطلاق في الانجيل لعلة الزني فقط يصبح وضع 9 أسباب أخري للطلاق مخالفاً للشريعة الإسلامية التي جعلت شئون الأقباط خاضعة لتعاليم الإنجيل ورداً علي رؤيته حول رفض مجمع البحوث طلبه قال بباوي سأحاول مرة ثانية لأن اعضاء المجمع لم يفهموا ما اريدة وكذلك الكنيسة التي بدا القائمون عليها متعصبين وقالوا كيف تلجأ إلي مجمع البحوث وأنت مسيحي ولم يفهموا انه لا توجد جهة تستطيع مساعدتي في حل المشكلة إلا المجمع. ووصف د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ما أقدم عليه بباوي بأنه في غير محله مشيداً بموقف شيخ الأزهر الرافض لتدخل الأزهر في مناقشة قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين وقال نحن ضد ما فعله بباوي لأن مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين يعتمد علي أمور دينية متصلة بالقرآن والإنجيل يجب عدم التدخل فيها وأقول له دع هذه الأمور للمختصين ومن جانبه أيد المنسق العام لحركة شركاء من اجل الوطن صموئيل سويحة موقف بباوي وقال انه خطوة جيدة وحميدة فلا مانع من اخذ رأي شركاء الوطن فيما يخص إخوانهم المسيحيين وهذه خطوة تحسب لبباوي لأنه قادر علي التحاور مع كل الناس للوصول إلي ما يفيد المسيحيين وكان الأفضل أن يفتي مجمع البحوث برأيه بدلا من الرفض القاطع لان ذلك كان سيعمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.