اقتنص الأهلي فوزا ثمينا على حساب دمنهور في الجولة 26 من الدوري المصري الممتاز، بعد تغلبه بهدفين لهدف واحد. وحول الأهلي تأخره بهدف إلى فوز بهدفين في أخر 3 دقائق من المباراة عن طريق النيجيري إيبي، وعبدالله السعيد في الدقيقتين 87، 90. بدأ الأهلي باستحواذ على الكرة وضغط مبكر يريح اللاعبين ويمنحهم الثقة، في الوقت الذي بدأ فيه ألعاب دمنهور بتكتل دفاعي وحذر في طريقة اللعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. سيطر الأهلي علي مجريات الأمور ولكن دون خطورة حقيقة علي مرمي أحمد خطاب، بسبب تكتل الدفاع أمام المرمى. وسنحت الفرصة الأولى للأهلي في الدقيقة الرابعة من ركلة ركنية نفذها محمد رزق ولكن شتتها دفاع دمنهور خارج منطقة الجزاء. شكلت انطلاقات محمد رزق وتريزيجيه خطورة على مرمى دمنهور، وشهدت الدقيقة 10 تمريرة عرضية من رزق مرت فوق "إيبي" دون أن تلمسه، لتخرج بجوار القائم الأيسر لأحمد خطاب حارس دمنهور. لم تشهد الدقائق ال20 الأولى تهديدات حقيقية على مرمى أحمد خطاب، في ظل استحواذ لاعبي الأهلي على مجريات اللعب، ولم يظهر شريف إكرامي في الصورة إلا مرات قليلة من تسديدة وحيد لأبوكونية في الدقيقة 19. في الدقيقة 25، شكلت هجمات الأهلي من الجهة اليسرى عن طريق محمود تريزيجيه، خطورة على مرمى حارس دمنهور، ولكن التكتل الدفاعي داخل منطقة الجزاء، أفسد محاولات الأهلي في التهديف، وسط استسلام صلاح الدين سعيد وإيبي للرقابة اللصيقة لهما. بدأ دمنهور يظهر تدريجيا، وانطلق رضوان يوسف من منتصف الملعب تجاه مرمى الأهلي، ليسددها وتعلو عارضة شريف إكرامي في الدقيقة 27، قبل أن ينطلق محمد رزق من الجهة اليسري الأنشط للأهلي، ويسددها خارج المرمى. الركنية الثانية للأهلي كانت في الدقيقة 33 عن طريق محمد رزق، الذي لعبها لصلاح الأثيوبي، الذي لعبها بجوار القائم الأيسر لأحمد خطاب حارس دمنهور. حاول الأهلي فتح ثغرات في دفاع دمنهور عن طريق تمرير الكرة بشكل مكثف في منتصف الملعب من الخلف إلى الأمام، لتصل إلى صلاح الدين وتمر من تحت قدميه إلى خارج الملعب في الدقيقة 39. لم تشهد الدقائق الخمس الأخيرة أي جديد ليطلق بعدها طارق مجدي حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني، أجرى نادي دمنهور التغير الأول له بنزول "عفرتو" نجم الأهلي السابق، بدلا من أكرم الزوي، في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي والاستفادة من انطلاقات عفرتو من منتصف الملعب بالتعاون مع ابوكونية. لم تشهد العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني أي خطورة من الفريقين على مرمى الأخر، حتى الدقيقة 57 التي شهدت انطلاقة عفرتو من الجهة اليمنى بسرعته متخطيا شريف حازم مدافع الأهلي ومنفردا بشريف إكرامي، ليسددها على يمينه محرزا الهدف الأول لفريقهن ويدخل في نوبة من بكاء عقب إحرازه الهدف. أجرى كارلوس جاريدو، المدير الفني للأهلي 3 تغيرات في وقت واحد عقب إحراز الهدف بنزول كل من عبدالله السعيد وعماد متعب ومؤمن زكريا، بدلا من تريزيجه وصلاح الدين سعيد ورمضان صبحي، في محاولة لتنشيط الجانب الهجومي للشياطين الحمر. في الدقيقة 65، أضاع مؤمن زكريا هدفا غريبا على بعد خطوات من المرمى بعد تسديدة من محمد رزق أردت من الحارس أحمد خطاب، لتجد زكريا الذي لعبها باستهتار في قدم الحارس. وشهدت الدقيقة 78 التغير الثالث من جانب ألعاب دمنهور بنزول المدافع حمادة الغنام بدلا من أبوكونيه، في محاولة الحفاظ على الهدف، واستمر ضغط الأهلي على مجريات الأمور في محاولة لإدراك هدف التعادل، حتى الدقيقة 86 التي شهدت تسديدة حسام عاشور من خارج ال18، اصطدمت بالدفاع إلى خارج المرمى. في الدقيقة 87، أدرك الأهلي التعادل عن طريق المهاجم النيجيري "إيبي" على يمين أحمد خطاب، قبل أن يضيف عبد الله السعيد الهدف الثاني في الدقيقة 91، ليحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين. وشهدت الدقيقة 96، طرد شريف عبد الفضيل إثر دفعة لحمادة الغنام، وتنتهي المباراة بفوز الأهلي 2-1. وارتفع رصيد الأهلي إلى 46 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد دمنهور عند النقطة 9 في المركز قبل الأخير.