تسير جماعة الإخوان الإرهابية على خطى الخائن الإخواني «محمد ناصر»، الذي هدد زوجات الشرطة على الهواء مباشرة عبر برنامجه، بقتل أزواجهن، ذلك التهديد الذي يعود لعام 2015 وتبعة سلسلة اغتيالات طالت رجال الشرطة. وجاء الفنان «الهابط» هشام عبدالله، ليكمل مسيرة ناصر في تحريضه ضد رجال الشرطة، وذلك عبر برنامجه «ابن البلد» المذاع على قناة الشرق الإخوانية الممولة من قطر. وعرض هشام عبدالله، منذ قليل في برنامجه صورة رئيس مباحث سجن برج العرب، دون أن يحدد الطريقة التي حصل بها على الصورة التي تبدو أنها شخصية، قبل أن يطالب مشاهديه بحفظ ملامح الوجه، والاستعداد للانتقام منه بزعم تعرضه لمساجين الجماعة الإرهابية داخل سجن برج العرب. وادعى الإعلامي «الفاشل»، أن الضابط يمنع مساجين الإرهابية من حقوقهم داخل السجون على خلاف الحقيقة، بتقليل مدة الزيارة، ومنع وصول الأدوية، ومنع التريض، وتفتيش متعلقاتهم داخل العنابر. تأتي ادعاءات الإخواني الهارب، في الوقت الذي يخضع فيه سجن برج العرب كباقي السجون، لتفتيش دقيق من قطاع السجون، وأيضا تفتيش قضائي بمعرفة النيابة العامة، يتم خلاله فحص قانونية حبس النزلاء ومراجعة المدة القانونية لحبسهم، إضافة لفحص عنابر النزلاء والتأكد من وجود وسائل تهوية، والمطعم ومراجعة الأطعمة التي تقدم للمساجين ومدة صلاحيتها. وكذلك المرور على المستشفيات الملحقة بالسجون، والتأكد من توافر الأدوية والأطباء المتخصصين، ومراجعة دورات المياه وآدميتها، فضلا عن الزيارات المتكررة من المنظمات الحقوقية وأعضاء لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، التي التقت نزلاء السجون، الذين لم يبدو أي ملاحظات حول اللوائح والقوانين التي تطبقها السجون عليهم.
