كشفت المتحدث باسم قوات التحالف العربى، العقيد تركي المالكي عن استمرار الممارسات والانتهاكات الحوثية في حق اليمن وشعبها. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين تم بثه عبر قناة «الإخبارية» السعودية أن «الميليشيات الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني». مضيفًا أنها «تعطل تفريغ الخزان العائم للنفط صافر»، محذرًا من خطر تسريب نفطي في البحر الأحمر بعد منع الحوثيين تفريغ إحدى الناقلات. ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية تقيم ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ البالستية في الأحياء السكنية، وأنها أطلقت 226 صاروخًا بالستيًا على أراضي السعودية. أيضًا كشف «المالكي» عن نجاح قوات التحالف العربي في إعادة النازحين قسرًا من محافظة صعدة إلى قراهم، وتدمير شبكة طائرات بدون طيار في صنعاء، إلى جانب استمرار تقدم الجيش اليمني في مختلف الجبهات. إضافة إلى تمكُن «مسام» من نزع 5 آلاف لغم غير منفجر في مديرية الحزم. وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف العربي أن مركز الملك سلمان يبدأ مرحلة جديدة من عمليات القلب المفتوح للأطفال في المكلا. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الحوثيون أطلقوا الصواريخ نحو المملكة العربية السعودية التي لها الحق في الدفاع عن مواطنيها، مؤكدًا أن إيران تقود الحرب في اليمن، مشيرًا إلى مواصلة الحوثيين رفض كل الاتفاقيات. ويتجدد من وقت إلى آخر، انتهاكات الحوثي، في محاولة لاستهداف اليمنيين، مرة باستهداف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات، وآخرى بضرب مخازن الحبوب بالحديدة، ومؤخرًا بافتعال أزمة الوقود.
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المناطق المحاصرة، والمديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.
