قبل قرابة العام.. أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اطلاق واحدة من أكثر الحملات المصرية طموحا، والتي تهدف للحفاظ على صحة المصريين، والوصول إلى النسب العالمية، في القضاء على فيروس «سي»، اعتمادا على وزارة الصحة المصرية.. إنها حملة «100 مليون صحة». حملة «100 مليون صحة».. هي واحدة من أكثر الحملات الصحية في العالم طموحا وعملا، خاصة وأنها لم تتوانى في الحفاظ على صحة المصريين، كما أنها لم تعتمد على قدوم المصريين، إليها، بل انتشرت الحملة في ربوع مصر، حتى تتمكن، من إيصال الخدمة إلى كل من هو في حاجة له، حتى وإن كان عاجزا عن الوصول إليها. حملة «100 مليون صحة».. هي مبادرة لرئيس الجمهورية، تهدف للقضاء على فيروس «سي» والكشف عن الأمراض غير السارية من خلال تكليف كافة قطاعات الدولة بالمشاركة وفي مقدمتها وزارة الصحة والسكان بتقديم الدعم الكامل لتلك المبادرة للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس سي والأمراض غير السارية لأكثر من (50) مليون مواطن مصري. الهدف من حملة «100 مليون صحة»، هو جعل مصر خالية من فيروس «سي»، والوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية. وذلك من خلال الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «سي»، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم من خلال مراكز العلاج ووحدات الصرف المنتشرة في جميع محافظات الكشف المبكر عن مرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة بين السكان المصريين من خلال تنفيذ حملة وطنية للكشف المبكر مع تعاون قطاعات متعددة وتعزيزه لتخفيف اعباء المرض والوفيات التي يمكن تجنبها بسبب الأمراض غير السارية.
تعزيز صحة المصريين، هو التوج العام لحملة «100 مليون صحة»، ذلك من خلال إجراء مسح طبي لاكتشاف المصابين بفيروس «سي» بشتى أنحاء الجمهورية وكذلك الكشف عن الأمراض غير السارية كالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة للحد من حدوث مضاعفات مستقبلية للمصابين بتلك الأمراض.
على مدار العام، قامت حملت «100 مليون صحة»، ببذل الكثير من الجهد للوصول إلى الهدف الأسمى، ودعم صحة المصريين، ويبدو أن وزارة الصحة تمكنت من تحقيق المعادل الصعبة، فعلى الرغم من مرور قرابة العام فقط، إلا أن المنظمات الدولية، بدأت في حملات الإشادة بالحملة المصرية الطموحة.
كانت صفحة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشرت عبر منصتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إشادة بالمجهود المبذول من قبل وزارة الصحة والسكان، والذي تم ضمن حملة «100 مليون صحة»، وأضاف «المفوضية السامية»، عبر صفحتها، أن «الصحة» عالجت نحو 15 ألف أجنبي، و49 مليون مصري من فيروس «سي» والأمراض غير المعدية.
كما أشادت، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمد العمل في (350) نقطة مسح بالجمهورية حتى نهاية (2019)، بالإضافة إلى استمرار دعم الوزارة لتحقيق أهدافها، وعدم اعتمادها على النتائج التي وصلت إليها فقط.
