كل المؤشرات الرسمية تؤكد بالأرقام القفزة القوية في الاقتصاد المصري، مؤسسات عالمية كبرى صنفت عمليات الإصلاح الاقتصادي من ضمن الأقوى خلال العامين الماضيين. "أغتنم هذه الفرصة للإشادة بما يبديه الشعب من التزام بعملية الإصلاح، ما سيمهد السبيل لتحقيق نمو أعلى وأكثر شمولًا للجميع على المدى الطويل".. هذه العبارة جاءت على لسان مديرة صندوق النقد الدولي لتؤكد فيها دعم المؤسسة الأهم في العالم لخطوات الإصلاح الاقتصادي المصري. الدكتور حازم الببلاوى، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى قال إن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى الوطنى، أحد قصص النجاح لبرامج صندوق النقد الدولى. وأكد رئيس وزراء مصر الأسبق أن البرنامج تطلب من الحكومة اتخاذ قرارات شجاعة، وفى هذا لهم فضل كبير، ولكن الفضل الأكبر للشعب المصرى الذى تحمل هذا الإصلاح، مضيفًا أن نتائج الإصلاح الاقتصادى تؤكد أن مستقبل مصر أفضل، مشيرًا إلى أن تحقيق فائض أولى فى الموازنة العامة للدولة، يعد تطورًا اقتصاديًا هامًا ونوعيًا، فى مسيرة برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وتابع أنه من المتوقع أن يتزايد هذا الفائض خلال السنوات المقبلة، بمعنى أن الإيرادات العامة للدولة تغطى التكاليف والمصروفات، مؤكدًا أن صندوق النقد مستعد للمساعدة المستقبلية لمصر خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضى، ولقاء كريستين لاجارد، مدير عام المؤسسة الدولية، وقيادات الصندوق أكد لهم الرئيس استكمال مصر للإصلاح، والرغبة فى التعاون المستمر مع الصندوق.
وأعلن صندوق النقد الدولى، يوم السبت الماضى، تقرير المراجعة ال4 لبرنامج مصر للإصلاح الاقتصادى، حيث أبرز عدة مؤشرات إيجابية حول أداء الاقتصاد المصرى وتوقعات العام المالى القادم وتوقع 5.9% معدل نمو لاقتصاد مصر خلال العام المالى القادم 2019 – 2020، مقارنة ب5.5% خلال العام المالى الحالى 2018 – 2019.
