قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية، والقيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، إن في هذا اليوم الذي يحيي فيه أبناء الشعب الفلسطيني يوم "الأسير"، ويؤكدوا تضامنهم الكامل مع الأسرى الفلسطينيين، يرسلون رسالة للعالم أجمع أن الأسير الفلسطينيي مازال صامد وقابض على الجمر من أجل تحقيق الحرية في ظل المعانة الشديدة التي يعاني منها. وأضاف الحرازين، في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن هناك معاناة كبيرة لأبناء الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولكنهم رغم ظلم السجان، وبطش الجلاد، سيظلون حاملين الهم الوطني، وصولًا إلى تحقيق النصر. وأوضح الحرازين خلال إحياء السفارة الفلسطينية ليوم الأسير الفلسطيني بمقر السفارة بالقاهرة، أن كل الاحصائيات تؤكد أن خمس الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية دخلوا سجون الاحتلال بما يعني أنهم لا يفرقون بين طفل وشيخ وبين امرأة ورجل.