التقي وفد برلماني برئاسة النائب هشام الشعيني، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب ويضم أعضاء اللجنة ونواب محافظة مرسي مطروح، بأهالي ومزارعي ال16 ألف فدان بمنطقة سيدي عبد الرحمن في المحافظة، لبحث طرق تذليل العقبات أمامهم لزيادة المساحات المزروعة والإنتاج من الزيتون وباقي المحاصيل التي لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه. قال النائب هشام الشعيني رئيس الوفد البرلماني ورئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن البرلمان والحكومة علي استعداد لتقديم كلّف أشكال الدعم والمساعدة لتحسين أوضاع هذه المنطق الزراعية التي أُضيفت للخارطة الزراعية المصرية وتُمثل ثروة يجب الحفاظ عليها ورعايتها كما أنها توفر مئات من فرق العمل وتقدم حاصلات زراعية بجودة عالية بأقل الإمكانيات.
واستشهد الشعيني بتعهد محافظ مرسي مطروح اللواء مجدي الغرابلي، (الثلاثاء) الماضي في لقاء مع نواب الشعب، إذ وعد بتقديم كافة التسهيلات لضمان تقنين أوضاع هذه المنطقة.
أما النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية عن محافظة مرسي مطروح، فأكد علي أن المزارعين جادين في ممارسة عملهم ولدينا نوايا وعازمين علي استكمال مسيرتهم من أجل نهضة مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتغلب علي عجز الموازنة العامة للدولة من خلال عملهم الزراعي.
وأضاف رسلان، أن أهالي المنطقة سواء من السكان أو المزارعين قدموا لطلبات لتقنين الأراضي وهم علي استعداد لدفع المبالغ المالية العادلة الني ستحددها الجهات المعنية، مطالبًا بعدم إحداث مشاكل من خلال تخصيص بعض الأراضي التي يزرعها بالفعل مزارعين جادين للموظفين في الوحدات المحلية بالمحافظة إذا تقدموا بطلب للمعاش المبكر.
وهو ما علق عليه النائب هشام الشعيني، قائلًا: «معندناش أزمة يدوا الموظفين أراضي لكن الوسعة حلوة والأراضي كتير محبكش الأراضي دي»، مضيفًا أن اللجنة تحركت لزيارة الأراضي وتتفاوض بالفعل مع الاجهزة الحكومية المسئولة للوصول لحبوب واقعية ترضي جميع الأطراف.
بينما طالب النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة وأحد أعضاء الوفد البرلماني، بضرورة جمع الأوراق الخاصة بإثبات استحواذ كل مزارع علي قطعة وتقديمها لدي المحافظة لتجميع الملفات الحديثة مع ما تم تقديمه سلفًا للعمل علي تقنين الأوضاع في اقرب وقت، وفق القانون رقم 144.
واتفق معه النائب عن مرسي مطروح رزق جالي، مطالبًاً المزارعين بالتحرك وعدم الخوف من تأخر تقنين الأراضي خاصة أن لمحافظ وعد بالتدخل. من جانبهم، أكد أهالي ال16 ألف فدان علي أنهم لا يحتاجون لحصة مائية من وزارة الري فهي اعتادوا علي الزراعة بالري بالبراميل التي يقومون بتعبئتها من أي مصدر وينقلونها للأراضي منذ سنوات، وما يساعدهم في ذلك أن زراعاتهم لا تحتاج بكميات مياه كبيرة.
ولفت الأهالي إلى أنهم يزرعون الأرض ويرفعونها صيفًا وشتاءًا، رغم تقلب درجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية، لكنه يبحثون عن تقنين أوضاع أراضيهم بنظام وضع اليد مبديين استعدادهم لتقديم كافة المبالغ المالية التي تحددها الدولة ، مؤكدين علي أنهم يزرعون هذه الأراضي منذ سنوات بعيدة وهم مواطنون صالحون ويحترمون القانون ويرون أن ما يقومون به إضافة للثروة الزراعية في مصر وزيادة للإنتاج المحلي.