قال الدكتور "خالد حنفي" وزير "التموين والتجارة الداخلية" أن الوزارة قامت ولأول مرة بدعم مزارعي وموردي قصب السكر و'شركة السكر والصناعات التكاملية" من خلال زيادة سعر طن قصب السكر المورد من المزارعين والموردين من 360 جنيها إلى 400 جنيه، على أن تتحمل "وزارة التموين" من السعر 100 جنيه نيابة عن الشركة، مما خفض من تكاليف الانتاج بما قيمته ألف جنيه، وذلك لزيادة قدرتها على المنافسة محليا ودوليا، وتعظيم أرباحها بما يعود بالنفع على العاملين فيها، وأنه يتم التنسيق حاليا مع "وزارة المالية"، لصرف باقي مستحقات مزارعي وموردي القصب. وأكد الووير أنه لا يوجد كيلو سكر واحد مستورد ضمن السلع المخصصة على البطاقات التموينية، وأن "وزارة التموين" تشتري كل احتياجاتها من السكر من "شركة السكر والصناعات التكاملية"، مشددا على أن الوزارة لا تستورد سكر نهائيا من الخارج ولا تأخذ سكر مستورد من القطاع الخاص داخل "مصر"، لافتا إلى أن هناك كساد في سوق السكر العالمي نتيجة زيادة المعروض ونقص الطلب وهما من أكبر مستوردي السكر نتيجة انخفاض أسعاره عالميا. وأضاف أن كميات السكر المستورد التي تدخل "مصر" سنويا تتراوح مابين 60 ألف إلى 70 ألف طن سنويا، وأن 'وزارة التموين" تسعي حاليا لتسويق كامل انتاج السكر من "شركة السكر والصناعات التكاملية" في السوق المصري، وفتح أسواق جديدة للتصدير للخارج، خاصة في دول "أفريقيا"، ومنها "كينيا"، حيث تم عقد اجتماع مؤخرا مع وزير "الزراعة" الكيني، وتم التفاهم حول تصدير السكر البني من "شركة السكر والصناعات التكاملية' إلى "كينيا".