أعرب الأمين العام للتحالف الأطلسي"الناتو" اندرس فوغ راسمسون عن مخاوفه من تداعيات الأزمة السورية على المنطقة وأعتبر راسمسون أن الحل السياسي هو أفضل مخرج للأزمة السورية ودعا في هذا المجال مجلس الأمن إلى إرسال رسالة واضحة وقوية وموحدة إلى النظام في دمشق من أجل التوصل إلى حل سلمى للأزمة وقال راسمسون في مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول لقمة وزراء الدفاع للدول الأعضاء بحلف الناتو"انه يتعين على الأسرة الدولية أن تتوحد وان تبعث برسالة شديدة اللهجة إلى النظام السوري تتلخص في نقاط ثلاث :وقف العنف والانخراط في حل سياسي وتلبية المطالب المشروعة للشعب السوري وحذر من أن إخفاق مجلس الأمن في إيجاد حل للصراع الدائر في سوريا يعطى انطباعا سلبيا عن المنظمة الأممية،لافتا إلى أن الأزمة السورية لم تكن مدرجة في جدول أعمال القمة التي تستغرق يومين وانه لم ولن يتم مناقشتها من قبل المشاركين واكتفى بقوله أن الناتو قد سبق وأن ناقش المسألة السورية حينما اجتمع مؤخرا ممثلي الدول الأعضاء في الناتو في جلسة استثنائية بناء على طلب من تركيا في أعقاب سقوط قذيفة من الأراضي السورية على بلدة "كاركلا" الحدودية التركية وقال "تستطيع أنقرة بالطبع أن تعتمد على دعم الحلفاء لها وان لدينا خططا للدفاع عن حدودنا الجنوبية الشرقية في إشارة إلى تركيا ولكننا لا نستطيع الإفصاح عنها.