بدأت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا اليوم الأثنين والتي ستمتد إلى 3 أيام، يلتقي خلالها الرئيس السيسي بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وعدد من المسؤولين الروسيين، للتباحث حول الملفات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. الزيارة لها أهمية كبيرة لما تحمله من اتفاقات وشراكات تنموية تصب في صالح مصر بشكل كبير، وخاصة فيما يخص مشروع الضبعة والسكة الحديد وإنشاء منطقة حرة روسية بمصر، وغيرهم. محمد عزمي في هذا الخصوص صرّح أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية، محمد عزمي ل«صوت الأمة»، وقال: «زيارة الرئيس السيسي الجارية تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتي يحافظ الرئيس علي تعزيزها دائمًا». وأضاف أنها «تأتي بعد عودة الرئيس من زيارة كل من الولاياتالمتحدة والصين لتؤكد توجة الرئيس نحو العلاقات الخارجية المتوازنة للقطر المصري مع الدول الشقيقة». وتابع «عزمي» بأن «مثل تلك الزيارات تعكس حجم مصر وقوتها الدولية بفضل جولات الرئيس التي لا تتوقف»، مشددًا على أن هناك محاور مهمة نتوقع أن تتضمنها مباحثات الرئيس السيسي؛ أبرزها القضايا الإقليمية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة، مثل سوريا واليمن وأيضا عودة السياحة الروسية كما كانت في السابق، وكذلك تفاصيل الملف النووي المصري التي تتولي روسيا دعم مصر فيه بشكل كامل. اقرأ أيضًا: السيسي يصل موسكو... خبيرة في الشأن الروسي: لقاء بوتين هام ويحمل انطلاقة تنموية ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الأثنين بتوقيع اتفاق حول الشراكة الكاملة والتعاون الإستراتيجي على أعلى المستويات مع مصر، بحسب وكلاة «سبوتنيك» الروسية. ولفتت الوكالة الروسية إلى أن الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، ذكر أنه "تم قبول اقتراح وزارة الخارجية الروسية، المتفق عليها مع السلطات التنفيذية المعنية، حول التوقيع على اتفاق بين روسيا ومصر حول الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي»، مضيفًا أن «من المستحسن التوقيع على الاتفاق، المنصوص عليها في هذا المرسوم، على أعلى المستويات».
