تستعد الحركات المناهضة للتحرش بالانتشار فى الشوارع غدًا، الاثنين، تزامنًا مع عيد شم النسيم خاصة بالمتنزهات والحدائق العامة بهدف حماية الفتيات ومنع حدوث أى حالات للتحرش لقضاء عيد آمن للفتيات، وتتنوع المبادرات التى تستعد للنزول غدًا وأبرزها مبادرة "امسك متحرش" و"شفت تحرش" و"لا للتحرش". استعداد المبادرات المناهضة للتحرش لتأمين الفتيات فى عيد شم النسيم وقالت جانيت عبد العليم، عضوة بمبادرة "شفت تحرش": "إن المتطوعين سينتشرون غدًا بمحيط منطقة وسط البلد وكورنيش النيل وصولاً إلى ماسبيرو فى تمام الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 8 مساءً". وأشارت جانيت عبد العليم، فى تصريحات لها، إلى أن الحملة تكثف انتشارها من أمام مبنى ماسبيرو بمحازاة نهر النيل حتى دار الأوبرا المصرية، ومحيط ميدانى التحرير، وعبد المنعم رياض، وأمام صالات السينما الموجودة بمنطقة وسط البلد. وبدأت مبادرة "امسك متحرش" بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتأمين الفتيات والنساء بدءًا من اليوم بتخصيص 150 متطوعًا من المبادرة للنزول بالمناطق التى تشهد أكثر جرائم التحرش والاعتداء الجنسى مثل منطقة وسط البلد والكورنيش والتواجد المكثف أمام دور السينما. امسك متحرش: انتشار مكثف أمام دور السينما والمراكب النيلية وأوضح حاتم شعبان، مؤسس حملة امسك متحرش ، أن أعضاء الحملة سينقسمون إلى فرق ينتشر جزء منها بالمناطق الحيوية بميدان عبد المنعم رياض والتحرير، فى حين ينتشر الفريق الآخر بالحدائق العامة مثل حديقة الأورمان والحيوان والحديقة الدولية، مؤكدًا انتشار الحملة بالمراكب النيلية نظرًا لتكرار وقوع حالات الاعتداء داخلها. رسم كلمة "متحرش" على الجانى فيما أكد وسام محمود، مؤسس مبادرة "لا للتحرش"، أن المبادرة قررت عدم التنسيق مع أى جهات حكومية أو منظمات مجتمع مدنى دون إبداء أى أسباب لذلك، لافتًا إلى أنه سيتم انتشار فريق المبادرة فى تمام الساعة 3 ونصف بمنطقة وسط البلد والتحرير أيضًا بعدد لا يقل عن 20 متطوعًا. وتابع مؤسس مبادرة "لا للتحرش" أن الحملة لم تقرر بعد اصطحاب متطوعات فتيات حرصًا عليهن من تعرضهن لأى مضايقات، مؤكدًا أنه سيتم ضبط المتحرش ورسم كلمة "متحرش" على ملابسه من الخلف حتى يفكر قبل أن يرتكب مثل هذه الجريمة بعد ذلك.
