تعول الولاياتالمتحدةالأمريكية كثيرا على الاحتجاجات الإيرانية، لتوجيه عدة ضربات للنظام الإيراني، في ظل تصعيد ضخم تتبعه واشنطن ضد النظام الإيراني منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 مايو الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. الخطوة الجديدة التي أعلنت عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية، هو اعتزامها إطلاق قناة أمريكية باللغة الفارسية، لدعوة الشعب الإيراني للثورة ضد نظامهم، وهي تلك الخطوة التي لاقت هجوما عنيفا من قبل المسؤوليين الإيرانيين. في المقابل اعتبرت طهران، التصريحات الأمريكية، نوع من التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، متوعدا بأن طهران ستفشل كافة المساعي الأمريكية لمعاقبتها. تصريحات مايك بومبيو البداية كانت بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذين شن هجوما عنيفا على المسؤوليين الإيرانيين الذين اعتبرهم مافيا، معلنا تقديم دعم كبير للمعارضة الإيرانية الرافضة لسياسات نظام الملالي، حيث كشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده خلال الساعات الماضية، الولاياتالمتحدةالأمريكية ستطلق قناة تلفزيونية ناطقة باللغة الفارسية على مدار الساعة للجمهور الإيراني، لكي يكون الإيرانيين في إيران وحول العالم قادرين على معرفة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية معهم. رد الخارجية الإيرانية في المقابل فتحت وزارة الخارجية الإيرانية، النار على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، تأكيده أن التصريحات المعادية التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تمثل تدخلا في شؤون طهران، فمثل هذه السياسات ستوحد الإيرانيين الذين سيتغلبون على المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم. من جانبه علق الكاتب الكويتي، أحمد الجارلله، على التصعيد الأمريكي ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يعيش في حالة رعب من التصعيد الأمريكي ضده.
وقال الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: في تغريدة قوية قرص ترامب إذن روحاني وقال له بما معناه لا تعود لتهديد أمريكا حتى لا يأتيك غضبنا الذي سيزلزل الأرض من تحتك، فترامب محفوظ السلامة كلامه واضح وهو كلام يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، ولابد أن روحاني قد ناله ما ناله من تهديد رجل الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وأضاف الكاتب الكويتي: في نظر السياسيين العالمين فإيران انتهت قواها خارت وعملائها في العالم العربي يشعرون أن إيران لم تعد دوله مهمة وأنها خسرت بالإرهاب ما كانت ستكسبه في الدبلوماسية المعقولة العالم كله ضد السلوك الإيراني وخصوص سلوكها ضد شعبها.
