في خطوة أمريكية جديدة قد تؤثر على ملف شبة الجزيرة الكورية ألغت الولاياتالمتحدةالأمريكية مناورة عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية. خطوة ربما يفسرها المتابعين أكثر من تفسير، فمنهم من يقول إنها في إطار حل سياسي وانفراجة في العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن لا أكثر، وآخرىن سيؤكدون إنها قد تشير إلى مرحلة جديدة من العلاقات بين أمريكاوكوريا الجنوبية توحى بعدم استمرار التعاون العسكري بين الجانبين لاسيما بعد إلغاء هذه المناورة في وقت سابق من الشهر الماضي. ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن إلغاء المناورة جاء على خلفية زيادة التكلفة العسكرية، حيث قال مسئولون أمريكيون، الجمعة، إن مناورة عسكرية مشتركة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية أُلغيت بعد أن شكا الرئيس دونالد ترامب من المناورات العسكرية "الباهظة التكاليف" كانت ستتكلف نحو 14 مليون دولار. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)الشهر الماضى إنها ستوقف لأجل غير مسمى تدريب (فريدم جارديان) العسكرى دعما لقمة سنغافورة بين ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، وأشاد ترامب مرارا بتوفير النفقات الذى سينجم عن قراره بوقف "التدريبات الحربية" فى تنازل مفاجئ لكيم خلال اجتماع القمة الذى عُقد فى 12 يونيو لبحث نزع سلاح بيونجيانج النووي. وقال ترامب فى تغريدة على تويتر الشهر الماضى " نوفر ثروة من خلال عدم القيام بمناورات حربية ما دمنا نتفاوض بنية طيبة.. وهو أمر متوافر لدى الجانبين". ولم يعط المسؤولون الذين تحدثوا يوم الجمعة شريطة عدم نشر أسمائهم تفاصيل بشأن تكلفة المناورات، ولم يكشف البنتاجون إجمالى تكلفة التدريبات التى تنظمها القوات الأمريكية والكورية الجنوبية سنويا.