واصلت فرنسا، إعلانها التحدي للولايات المتحدةالأمريكية، ورفضها الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، مثلما فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير خارجية فرنسا جان إيف لورديان، تأكيده أن باريس تعتزم البقاء جزءا من اتفاق إيران النووي، لافتا إلى أن اتفاق إيران النووي يعني أن منع الانتشار النووي في إيران لا يزال ممكنا.
وأوضح وزير خارجية فرنسا، أن باريس تعتزم البقاء في الاتفاق النووي الإيراني ومازالت تعتقد أنها تستطيع منع طهران من الحصول على أسلحة نووية، متابعا: نعتقد أن مكافحة الانتشار النووي مهمة وهذا الاتفاق يعني أن عدم الانتشار النووي ممكن لأن إيران لن تذهب إلى امتلاك الأسلحة النووية، ونحن من أصحاب المصلحة في اتفاق فيينا وسنظل أصحاب المصلحة.