أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن بلادها وشركائها الأوروبيين، ملتزمون "التزاماً راسخاً" بدعم بقاء الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وذكر بيان صادر عن الحكومة البريطانية، أنّ ماي، أكدت "أن الحفاظ على الاتفاق النووي يخدم المصالح القومية لبريطانياوإيران"، وفق وكالة "الأناضول". وأضاف أنّ ماي "رحبت بالتزام الرئيس روحاني العلني بشروط الاتفاق، وطالبت بضرورة أن تواصل إيران وفاءها بالتزاماتها". واتفق الطرفان على ضرورة استمرار الحوار بينهما، وأعربا عن تطلعهما للاجتماع المقرر عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء المقبل، بين وزراء خارجية كل من بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيران. يشار إلى أن فيديريكا موغيريني، مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ستنضم إلى الاجتماع المذكور لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني والخطوات المقبلة (بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق). كما أكد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لورديان، أن باريس تعتزم البقاء كجزء من اتفاق إيران النووي. والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسياوالولاياتالمتحدةوفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي، قبل أن تنسحب واشنطن منه وتتعهد بتوقيع عقوبات ضد طهران.