قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه تحدوه آمال كبيرة فى أن يفعل "شيئا جادًا جدًا"، للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية خلال قمة فى سنغافورة الشهر المقبل، بعد أن مهدت بيونج يانج الطريق لمحادثات من خلال الإفراج عن ثلاثة سجناء أمريكيين. وأعلن ترامب، موعد ومكان أول اجتماع على الإطلاق بين رئيس أمريكى خلال ولايته وزعيم كورى شمالى على تويتر، وكتب ترامب "اللقاء المرتقب بينى وبين كيم جونج أون سيعقد فى سنغافورة فى 12 يونيو، سنحاول كلانا أن نجعلها لحظة خاصة جدا للسلام العالمي!". وجاء إعلان ترامب لمكان وموعد عقد القمة بعد ساعات من وصول ثلاثة أمريكيين كانوا محتجزين فى كوريا الشمالية إلى قاعدة عسكرية أمريكية خارج واشنطن بعد أن أفرج عنهم كيم كبادرة حسن نية قبل القمة. ولدى وصولهم قال ترامب، إنه يعتقد أن كيم يريد أن يضم كوريا الشمالية "للعالم الحقيقي"، ويعتقد أن كيم الذى يقود كوريا الشمالية منذ سبع سنوات فى منتصف الثلاثينات من عمره. وقال ترامب "أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا لنفعل شيئا عظيما، من بين أكثر الإنجازات التى سأكون فخورا بها هى عندما ننزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية بأكملها". وزار وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو بيونجيانج مرتين فى الأسابيع القليلة الماضية إحداهما حين كان رئيسا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، لكن لا توجد مؤشرات على أنه وصل إلى إجابة عن السؤال الرئيسى وهو ما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة للتخلى عن أسلحتها النووية التى يعتبر حكامها منذ زمن طويل أنها ضرورية من أجل بقائهم. ويعقد ترامب القمة مع كيم بعد إعلانه يوم الثلاثاء انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاق أبرم عام 2015 يفرض إشرافا دوليا على برنامج إيران النووي، وأثارت الخطوة تساؤلات حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ربما تكون الآن أقل ميلا للتفاوض على برنامجها النووى مع واشنطن. وتحدث ترامب مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى هاتفيا يوم الأربعاء وقال البيت الأبيض إن الزعيمين "أكدا على الهدف المشترك الخاص بتخلى كوريا الشمالية عن برامج أسلحتها للدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية". وقال مسؤولون بالبيت الأبيض دون ذكر تفاصيل يوم الخميس إن من الممكن إلغاء الاجتماع إذا قامت كوريا الشمالية بأى تصرف غير مقبول خلال الشهر المقبل. الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
