ما زالت مساعي الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتحقيق سلام شامل مع كوريا الشمالية مستمرة، خاصة عبد اللقاء التاريخي الذي جمع بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية. وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد اجتماعا مع كوريا الشمالية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
ووفقا للوكالة الروسية، فإن دونالد ترامب، خطب في اجتماع حاشد في مدينة "ميشيغان"، حيث قال: نحن لا نلعب فالكثير من الأشياء الجيدة تحدث في كوريا الشمالية.
كما رد الرئيس الأمريكي على منتقديه قائلا: قالوا قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، إن تصرفات الولاياتالمتحدة تجاه كوريا الشمالية يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية، وقال في هذا الشأن لا، بمساعدة القوة، سنتجنبها.
وذكرت الوكالة الروسية، أن الزعيمان الكوري الشمالي كيم يونغ أون والجنوبي مون جيه إن، تبنا عقب لقاء قمة عقداه في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم إعلانا حمل اسم القرية، أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية، والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي، حيث ينهي الإعلان حالة العداء بين شطري شبه الجزيرة الكورية القائمة منذ 65 عاما.
واشارت الوكالة الروسية، أن هذه القمة قبل أسابيع قليلة من لقاء مزمع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي، والذي كشف عن لقاء وزير خارجيته مايك بومبيو سرا بزعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.
تأتي تصريحات ترامب، بعد ساعات قليلة من تصريحات شونج-إن موون المستشار الخاص لرئيس كوريا الجنوبية موون جاى أن، الذي أكد أن عمل خطة زمنية لنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية هى الآن فى يد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال قمته المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وأضاف شونج-إن، خلال لقاء مع شبكة "سى أن إن" الأمريكية، أن زعيم كوريا الشمالية جاد فيما يتعلق بنزع ترسانته النووية .. مشيرا إلى أن كيم كان واضحا فيما قاله حول رغبته فى التحول إلى التنمية الاقتصادية وأنه يدرك تماما أنه فى ظل العقوبات المفروضة عليه لا يمكن للمستثمرين وضع أموالهم فى بلاده.
