سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم يواجه الإرهاب من فرنسا.. ماكرون: يجب هزيمته ميدانيا وفي الفضاء الإلكتروني.. ورئيس المرصد الدولي للإرهاب: بعض من قتلوا الأقباط بليبيا ذهبوا لقطر.. وقرقاش: مكافحة التطرف أحد أهدافنا الأساسية
عقدت فرنسا، مؤتمرا دوليا للحديث عن سبل مكافحة تمويل الإرهاب، بحضور عدد من المسؤوليين الغربيين، وخبراء مكافحة التنظيمات الإرهابية، حيث تضمن المؤتمر شهادة بتمويل الدوحة للمتطرفين على مستوى العالم. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مسؤولية باريس هي مواجهة التهديد الإرهابي والذهاب إلى آخر رمق في سبيل ذلك، موضحا أن محاربة الإرهاب مسؤولية أساسية لفرنسا. وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال كلمته في مؤتمر مواجهة تمويل الإرهاب، إن فرنسا ركزت على محاربة داعش والقاعدة باعتبارهما ركنين أساسيين للإرهاب، موضحا أنه يجب تحديد منهجية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وتابع الرئيس الفرنسي،: معركتنا مع الإرهاب ميدانية في المرحلة الأولى وفي الفضاء الإلكتروني كمرحلة ثانية، فالإرهابيون يستخدمون بدهاء الفضاء الإلكتروني لاستهداف المجتمعات، ويجب تحسين التنسيق بين الشرطة والقضاء لمواجهة الإرهاب في فرنسا. قال الرئيس الفرنسي، إن حوار فرنسا مع دول أخرى بشأن مكافحة الإرهاب يتحسن إلى حد ما خصوصا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال كلمته في مؤتمر مواجهة تمويل الإرهاب، أنه يجب أن نهزم الإرهاب ميدانيا وفي الفضاء الإلكتروني. وأشار الرئيس الفرنسي، خلال حديثه عن سبل مواجهة تمويل الإرهاب، إلى أنه يجب تحديد منهجية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب
من جانبه قال رئيس المرصد الدولي للإرهاب، رولان جاكار، إن بعض من قتلوا الأقباط في ليبيا ذهبوا إلى قطر لحمايتهم من الملاحقات الدولية. وأضاف رئيس المرصد الدولي للإرهاب خلال كلمته بمؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب، أن قطر ثبت أنها تمول جماعة الإخوان التي تمول بدورها داعش وغيرها من جماعات الإرهاب.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن محاربة التطرف والإرهاب يعد أحد الأهداف الأساسية لدولة الإمارات.
وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له بالإنجليزية عبر حسابه الشخصي على "تويتر": استمعت إلى كلمة الرئيس الفرنسي في مؤتمر باريس حول مكافحة تمويل الإرهاب، فمحاربة التطرف والإرهاب دعامة أساسية في دولة الإمارات العربية، ونحن مستمرون في قيادة هذا التحدي.
