قال "أسامة سلامة" رئيس "رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة" فى تصريح له يثير الدهشة لخروجه على المألوف طالب رئيس الرابطة باتخاذ ما قال انه مقترح "لجنة الإصلاح التشريعي" برئاسة المهندس "إبراهيم محلب" بخصوص تقنين وضع "الحشيش" بجدية لأنه من الممكن أن يساهم بشكل سريع وفعال في سد عجز الموازنة العامة للدولة خلال سنوات قليلة بالمقارنة بباقي الطرق الاقتصادية الأخري، مضيفة فى بيان لها أنه على الدولة أن تستغل علم النفس ولو لمرة واحدة -على حد تعبيرها- فالقاعدة العلمية تؤكد أن "الممنوع مرغوب.. والمرغوب ممنوع"، فعندما يتاح الحشيش سيقل طلبه، بينما يمكنها وقتها فرض ضرائب عليه ووضع ضوابط للدولة. وتابع "سلامة" أنه بعكس الإحصائيات الرسمية فإن أعداد مدخني الحشيش تصل لقرابة نصف الشعب المصري وبدقة يتراوح المتعاطين بين 40 إلى 45 مليون شخص على حد قوله، بخلاف أعداد العرب والأجانب المتواجدين على الأراضي المصرية، وسيضع مقترح رابطة تجار السجائر عبأ ومسئولية سياسية كبيرة على وزارات "الصحة"، "التموين"، "الزراعة"، "الداخلية" و"المالية، لتنظيم عملية تداول والاتجار وتعاطي الحشيش. وشكك رئيس الرابطة في التقرير السنوي للمخدرات العالمي الصادر عن "منظمة الأممالمتحدة" إذ تتجاهل أن القدماء المصريون أول من اكتشفوا المخدرات واستخدموها في الطب مثل الأفيون والذي مازال يستخدم في محافظات وقري الصعيد حتى الآن كأحد أنواع الطب البديل لتسكين الآلام، وتساءل أسامة سلامة: "كيف تسمح الدولة لنفسها الإتجار في الحشيش والأفيون وتمنعه لعامة التجار، إذ يجب موافقة وزارة الصحة والداخلية والتموين في استيراد مصانع الأدوية لهما كمواد خام".