ما زال التصعيد الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، مستمرا، وسط تعتيم شديد حول موعد الضربة العسكرية التي أعلنت عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية، في الوقت الذيرفضت فيه موسكو الاتهامات الموجهة لها من فرنساوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن استخدام الأسلحة الكيماوية لا يمكن تبريره، موضحا أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بإنهاء الحرب في سوريا عبر مسار محادثات جنيف.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي، خلال مؤتمر صحفي الآن، أن روسيا متواطئة بشأن احتفاظ سوريا بأسلحة كيماوية، متابعا: أتعهد بأن نتواصل مع الكونجرس قبل أي هجوم على سوريا.
من جانبها أعلنت فرنسا، عن أدلة جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما الروسية السبت الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأكيده أن باريس تمتلك أدلة على استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي، متابعا أنه لدينا أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي، واستخدمها نظام بشار الأسد.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن فرنسا تتخذ قرارها بشأن الخطوات التالية حول سوريا بعد التحقق من المعلومات عن الهجمات الكيميائية، متابعا: "متى سنقرر، يجب أولا التحقق من كل المعلومات، فالعالم أصبح فوضويا والوضع بات غير مقبول ولهذا السبب يجب التمسك بالأولويات والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
في المقابل رفضت روسيا، التهديدات الأمريكية والفرنسية حول تهديدهم بتوجيه ضربة عسكرية نحو النظام السوري خلال الساعات المقبلة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها بأن التهديد من الجانب الأمريكي وفرنسا باستخدام القوة ضد سوريا، يعد خرقا لميثاق الأممالمتحدة.
وأضاف المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن على أعلى مستوى، بدأ رؤساء الولاياتالمتحدةوفرنسا بالتهديد برد فعل قاسي، باستخدام القوة ضد سوريا، متابعة:" أود أن أشير إلى أن التهديد باستخدام القوة ضد دولة عضو في الأممالمتحدة هو انتهاك صارخ لميثاق هذه المنظمة".
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن كل من بوتين وأردوغان يبحثان الوضع في سوريا ويدعوان لتنشيط عملية التسوية السياسية.