وقفت "أسماء" تبكى على حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة بالقاهره الجديده، بعد أن خدعها أحد الرجال فى حفلة زفاف صديقاتها وتعلقت به وارتبطت به وأحبته اتفقت معه على الزواج، ولكن اشترط عليها بأن تتزوجه سرا وثقت فيه وسلمته قلبها وأغلى ما تملك، بعد أن خدعها باسم الحب،وغرر بها وأقنعها بإقامة العلاقة الزوجية بينهما. "إزاي أنسى الموضوع وكذب عليا ومش عايز يتحمل مسؤوليتي بعد ما وثقت فيه".. هكذا بدأت "اسماء"، ربة منزل، حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متابعة: "خدعني باسم الحب وتزوجني عرفيا وتركني وأنا حامل". وتبين من أوراق الدعوى رقم 6013 لسنة 2018 بالقاهره الجديده، التى أقامتها الإثبات الزواج، وأن الداعية تقدمت للمحكمة بدعوى لإثبات زواجها من أحد رجال الاعمال الذى انكر وجود علاقة بينهما وأتهمها بالجنون وعلى ذلك رفعت دعوى بعد تهربه منها وتزوج من أخرى دون علمها. وقالت " أسماء": سبق لي الزواج من قبل وكنت أشعر بالملل والضيق كأي مطلقة إلى أن قابلت شخصًا ما في إحدى الحفلات، وتعرفت عليه، وقابلته وحدث بيننا الوفاق، ارتبطت بعه عاطفيًا حتى أخذنا قرارا بأن يرتبط كلانا بالآخر وكان شرطه ألا نعلن عن زواجنا، عشت معه قرابة شهور بسيطة وبعدها اختفى وبحثت عنه كثيرا وخاصة بعدما اتهمنى الجيران في شرفي وكرامتي من تردده على. وأكدت الزوجة فى دعواها، أن عشيقها وعدها بالزواج وكانت تحاول أن تسترد ما ضاع من عمرها فى زواجها الاول بعد قضاء شبابها فى خدمها حتى اصبحت عانس تبحث عن فرصة أخرى لتجدد فيها الأمل والحياة، وأن أحمى كرامتي وشرفي بإثبات زواجي العرفى امام الاهل والجيران. وتابعت "أسماء"عشت معه الأيام الأولى فى سعادة وبعدها لم أجده فقد تملص منها وأخذت تبحث عنه كثيرا دون جدوى وفى تلك الأثناء عانت الحيرة والقلق من أحاديث الآخرين حولها وحول أخلاقها مما جعلها تبحث دون جدوى حتى هداها بحثها فى إحدى الأيام إلى معرفة طريقة وهى أنه يعيش مع زوجته فى إحدى العمارات فذهبت إليه، ولكنه أنكر معرفتها حتى علمت بمكان عمله فذهبت إليه فتنكر لها متهمها بالجنون وعلى ذلك رفعت دعوى أثبت زواج وحملت الدعوى رقم 6013 لسنة 2018 بالقاهره الجديده. وأشارت "أسماء"، إلى أنها لجأت للمحكمة كمرحلة أخيرة بعد يأسها منه ورفضه الاعتراف بها وقال إننى أدعى عليه بسب أخلاقى السيئة بسبب موافقتى على الزواج منه عرفيا، وذهبت الى محكمة الاسرة لأرفع دعوى الإثبات مؤيدة بشهادة الشهود.
