صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن خسوف القمر الكلى الذي سيحدث صباح بعد غد (السبت )هو أقصر خسوف كلى للقمر في القرن الحادى والعشرين حيث تبلغ مدته أقل من خمس دقائق، مؤكدا أنه لن يرى في مصر ولا المنطقة العربية حيث سيحدث صباحا 0 وأضاف في تصريح اليوم الخميس، أن خسوف القمر لا يمكن حدوثه إلا إذا كان القمر بدرا، وأن هناك وقتا قبل بلوغ ذروة الخسوف وهناك وقت حتى يتحرر القمر من ظل الارض ويخرج من تلك الحالة ولكن الوقت الذي سيأخذه القمر داخل ظل الارض تماما لا يتعدى الدقائق الخمس، لافتا إلى أنه سيرىفي غرب أمريكا الشمالية وشرق آسيا والمحيط الهادي واستراليا واندونيسيا ونيوزيلاندا.. وتابع تادرس أنه في أمريكا الشمالية يحدث خسوف القمر باتجاة الغرب قبل شروق الشمس صباحا وليس مساءا، وفي شرق آسيا يحدث خسوف القمر باتجاة الشرق بعد غروب الشمس مساءا مباشرة، فيما لاترى بلاد جرينلاند وأيسلاند وأوربا وأفريقيا والشرق الأوسط هذا الخسوف مطلقا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ترى مصر والمنطقة العربية الخسوف الكلي القادم للقمر يوم 28 سبتمبر 2015 0 وقال أن شهر جمادى الآخرة الحالى جمع بين كسوف كلى للشمس حدث عند ميلاد هلاله في 20 مارس الماضى، وخسوف كلى للقمر سيحدث عند اكتمال بدره في 4 إبريل الحالى، وانه من عجائب ظاهرة الخسوف على الارض أنه إذا افترضنا جدلا أن هناك سكانا على القمر فهم سيرون هذه الظاهرة كسوفا جزئيا للشمس.