نفذت مجموعة من السيدات بمحافظة أسوان مهرجان للتسوق لبيع المشغولات اليدوية والبيئة وأدوات المنزل ولعب الأطفال، بمدينة كوم أمبو، ولعرض منتجاتهن من المشغولات اليدوية المصنوعة من خامات بيئية فضلاً عن أعمال التطريز والمفروشات وأعمال الخرز. شارك في المهرجان الذي عقد بقاعة نقابة المعلمين بمدينة كوم أمبو، بعض السيدات من خريجات التعليم الفني ،ومحترفات المشغولات اليدوية، وكذلك مشاركة جمعيات نسائية، فضلا عن مشاركة أكبر صانعة للمشغولات اليديوية التي تزاول الحرفة من أكثر من أربع عقود تقريبًا.
وتقول السيدة «إنعام مكي» صانعة مشغولات يدوية، إنها تشارك حاليا فى مهرجان كوم أمبو لعرض منتجاتها من المشغولات اليدوية والمصنوعة من العرجون والخوص والكروشية حيث تزاول هذه الحرفة منذ أن تعلمتها فى نهاية السبعينيات وأضافت أنها مدربة كروشية وأشغال يدوية بجمعية النور النسائية بالطويسة بمركز دراو وأنها كانت تعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو وخرجت على المعاش فى عام 2015.
و تقول «سحر مصطفى » معلم أول زخرفة ومنسقة مهرجان كوم امبو، إن الإقبال علي المهرجان إقبال جيد ، و تشارك في المهرجان 12 سيدة تقريبا و جمعيتان وهما جمعية أم القري بكوم امبو وجمعية النور النسائية بدراو وأن المعروض من المنتجات بالمهرجان عبارة عن شغل اركت ومشغولات يدوية ومفروشات، وأنهم استعانوا بنقابة المعلمين بكوم امبو التي وافقت بعد انعقاد مجلس إدارتها، علي تأجير القاعة لأيام المهرجان.
فما تقول «هناء» ربة منزل من رواد المهرجان أن مهرجان كوم امبو يبرز مدى إصرار المرأة المصرية واقتحامها لسوق العمل و من ناحية أخرى يبرز صورة مثالية للمرأة وهى السيدة التى تعد من أكبر السيدات اللاتي يقمن بصنع المشغولات اليدوية التراثية والمصنوعة من الخامات اليدوية. يقول " فهد حسن " من رواد المهرجان أن هذه المهرجان الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه بمبادرة فردية دون رعاية حكومية وأشار الي أنه يجب دعم تلك السيدات والفتيات المكافحات خاصة أنهن يعملن بمجهودهن الشخصي مقترحا توفير معرض دائم لهن علي سبيل المثال بقصر الثقافة أو مركز الشباب أو منشأة حكومية.
فيما يقول « أدهم عبد القادر» من رواد المهرجان أنهم شاهدوا مفروشات وملايات بسعر أقل من سعر السوق فضلا عن وجود "«كفر» تكييف وكفر غسالة الفول أوتوماتيك وغيرها فضلا عن وجود شغل أركيت بسعر منخفض والعاب أطفال، معربًا عن أمنياته أن يتم تكرار تنظيم المهرجان.
