رغم الخسارة أمام البرتغال بهدفين لهدف، خرج المنتخب الوطني مرفوعاً الرأس بعدما قدم أداء مشرف طوال أحداث المباراة الودية التي جمعت المنتخبين مساء أمس، باستثناء الدقائق الأربع الأخيرة، التي استقبلت فيها شباك المنتخب الوطني هدفين قاتلين. محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني، تخطى الاختبار الصعب أمام البرتغال في أولى مشاركاته الدولية، بعدما نجح في الحفاظ على نظافة شباكه طوال 90 دقيقة هي عمر اللقاء، قبل أن يفقد الدفاع تركيزه في الوقت بدل الضائع لتستقبل شباكه هدفين قاتلين لا يسأل عنهما الشناوي. وقدم الشناوي شهادة اعتماده لدي هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، بعدما استطاع الزود عن مرمي المنتخب الوطني، في أكثر من كرة. وبهذا المستوي الرائع هدد الشناوي عرش كبار حراس المرمي في المنتخب الوطني وتقدم خطوة كبيرة ليكون الحارس الأول أو الثاني في حراسة عرين الفراعنة في المونديال، بعدما كانت التوقعات تذهب لعصام الحضري وأحمد الشناوي، ليكونا الحارس الأول والثاني، ليقضي بذلك محمد الشناوي علي فرص أحمد الشناوي في المشاركة بشكل أساسي أو حتى بديلا في المونديال. الشناوي خلال الموسم الجاري يقدم مستويات متميزة مع القلعة الحمراء، بعدما نجح في تثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للفريق، ليخوض الشناوي 25 مباراة مع المارد الأحمر، استقبل فيها 10 أهداف فقط كأفضل حارس مرمى في الدوري هذا الموسم، فيما منع الشناوي 16 فرصة محققه. على صعيد أخر واصل أحمد حسن كوكا مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي، تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، وشارك كوكا منذ بداية اللقاء بين مصر والبرتغال، قبل أن يتم استبداله والدفع بمروان محسن الذي تألق في هذا المركز خلال الدقائق القليلة التي شارك فيها. عودة مروان محسن وكذلك ظهور عمرو وردة بمستوى متميز، شكل تهديداً مباشراً لأحمد حسن كوكا الذي من المتوقع أن يبتعد عن قيادة هجوم الفراعنة خلال الفترة المقبلة بعد تألق الثنائي العائد بقوة إلى صفوف المنتخب الوطني.
