قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتخاذ قرار الإيقاف المحلي ضد مدافع نادي تشيلسي "جون تيري" لمدة أربع مباريات كما كان متوقعاً منذ نحو شهرين عقب انتهاء مسيرة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 على الرغم من تبرئته في المحكمة من نفس التهمة (الانتهاك العنصري) ضد لاعب كوينز بارك رينجرز "أنطون فرديناند". وتم تغريم اللاعب مبلغ 220 ألف جنيه إسترليني لتأكد الاتحاد الإنجليزي من تورط جون تيري في معاملة عنصرية لمواطنه أنطون فرديناند خلال المباراة التي أُقيمت بين كوينز وتشيلسي على ملعب لوفتس روود أكتوبر من العام الماضي. تيري تحصل على البراءة من محكمة "وستمنستر" في يوليو عقب انتهاء يورو 2012 ليدخل بعدها دوامة من التحقيقات في اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإنجليزي تخللها إعلان اللاعب عن إعتزاله الدولي مع المنتخب الإنجليزي. وأمام جون تيري 14 يوماً لتقديم أسباب مكتوبة ضد القرار المُتخذ ضده وينبغي أن يُقرر قائد تشيلسي موقفه من هذه العقوبة بالاستئناف أو بالموافقة ما يعني أنه سيكون مُتاحاً للمشاركة ضد آرسنال في ديربي لندن في افتتاح الجولة السادسة يوم السبت المقبل. وكيل أعمال جون تيري قال في تصريحات مساء اليوم "نشعر بخيبة أمل كبيرة من قرار اللجنة التأديبية للاتحاد الإنجليزي فالقرار جاء مختلفاً عن ذلك الذي صدر عن محكمة قانونية، وقد طلب من تيري كتابة أسباب مفصلة للرد على العقوبة وسوف ننظر بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم استئناف". جدير بالذكر أن جون تيري ثاني لاعب في البريميرليج يتعرض لعقوبة الإيقاف والغرامة المالية بسبب ألفاظ عنصرية في أقل من سنة واحدة بعد عقوبة مهاجم ليفربول لويس سواريز بالإيقاف ثماني مباريات وغرمة مالية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني بسبب ما بدر منه تجاه ظهير مانشستر يونايتد "باتريس إيفرا". وصدر بيان عن نادي تشيلسي يحترم فيه قرار الاتحاد الإنجليزي ويؤكد حق جون تيري في الاستئناف، وقال "من غير المناسب الإدلاء بأي تعليقات آخرى".
