قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر بقتل وتعقب «خوارج العصر» قاتلي الأبرياء، والمصلين، مطالبا أولي الأمر وأجهزة الدولة المعنية بأداء دورها في تعقب هؤلاء الخارجين على الدين. وأضاف الدكتور أحمد الطيب، أن "قتلة المصلين فى مسجد الروضة ممن تهجموا على الله ورسوله خوارج وبغاة ومفسدون فى الأرض، وتاريخهم فى قتل المسلمين وترويع الآمنين معروف، والرسول صلى الله عليه وسلم، وصفهم بحداثة السن فى إشارة إلى طيشهم واندفاعهم، ووصفهم بسوء الفهم".
وأوضح الإمام الأكبر، أن "الرسول حذر من الاغترار بمظهر هؤلاء الخوارج وكثرة عبادتهم وقراءتهم للقرآن الذى لا يصل إلى قلوبهم، ووصفهم بالغلو فى الدين تمهيدا للتطرف والتكفير"، مشددا على أن النبى أمر بقتلهم وتعقبهم".
ووجه شيخ الأزهر كلمة من مسجد الروضة ببئر العبد إلى أهالي القرية، عقب أداء صلاة الجمعة، عبر فيها عن تعازيه لهم قائلا: «إلى القرية الصابر أهلها، لا تظنوا الشهداء عانوا من آلام القتل، ما يعانيه كل القتلى من الألم، والشهيد أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والصديقيين».
وقال مصدر بمحافظة الإسماعيلية، إنه من المقرر أن يستقبل اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، عقب صلاة الجمعة، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يرافقه وفد رفيع من علماء وقيادات الأزهر لزيارة المصابين فى مستشفيات الإسماعيلية وهى مستشفى الاسماعيلية العام ومستشفى جامعة قناة السويس.
ويضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
ويشارك بالوفد، الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، الدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة الأزهر، المستشار محمد عبد السلام ، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين ود عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية وعدد من الأستاذات بالأزهر والواعظات، ومجموعة من شباب مركز الفتوى بالأزهر، وعدد من أعضاء وعضوات مرصد الأزهر.
