تحول "قانون النفقة" إلى كابوس يطارد الرجال، ويحول حياتهم إلي جحيم، فرغم أن الكثير من السيدات يصرخن داخل محاكم الأسرة من ظلم الأزواج إلا أن ذلك الأمر لا يمنع أن الرجال أيضا يعانون في حال انتهاء الحياة الزوجية بينهما، ومنذ وقوع الخلافات تسعي الزوجات إلى استغلال حقوقهم التي كفلها القانون تبدأ رحلة "مرمطة" الرجل داخل محكمة الأسرة ما بين دعاوى النفقة ونفقات التعليم حتى وصل الأمر إلي بعض الزوجات إلي رفع دعاوي للمطالبة ببدل حلاقة للأطفال. صوت الأمة ترصد في عدة حلقات هذه الرحلة من داخل ملفات محكمة الأسرة. وائل: فضل الغربة عن السجن يروي لنا وائل . أ 40 عاما الرجال أصبحت مهدد بدفع ضريبة الطلاق و الخلافات الزوجية ومهدد بالسجن وبسبب خلافات النفقة، و بسبب تهربي من دفع النفقات المتراكمة علي، والتي وصلت إلى الألف الجنيهات، طليقتي تركت لي المنزل بسبب مروري بأزمة مالية طاحنه كنت عايش في مستوى متوسط بعد الزواج مباشرة وبعد أزمة طاحنة سافرت إلي المملكة العربية السعودية، وكنت أول مرة أسافر خارج مصر اقترضت مبالغ مالية من بعض الأصدقاء لكي أسافر وبعد سفري اكتشفت بأن زوجتي، وهي مقيمة معي أقامة دعوى ضدي بالقيمة، وحصلت على إحكام ضدي بالنفقة، ولعدم قدرتي على دفع المبلغ فضلت الإقامة بالغربة قبل تنفيذ الحكم عليا بالحبس. ويؤكد وائل: كانت غلطة عمري، واختياري السيئ لزوجة تأكل وتشرب وتحملني فوق طاقتي وبالنهاية تقيم عليا دعوى وتهدد حياتي بالسجن وهي تعلم جيدا أني أراعي أمي المسنة، وأخوتي البنات، بالغربة شوفت العذاب ألوان لأني معرفش حد يساعدني على الحصول علي عمل لأني سافرت بفيزا حرة و كنت بقبل أي شغل علشان أجد مكان أنام فيه، بالإضافة إلى الديون التي تراكمت عليا وأنا بالغربة متمرمط منذ فبراير 2011 إلي نوفمبر 2013 متبهدل ولكن كنت ببعث مصاريف زوجتي ، وابني وإيجار شقتهم، بالإضافة إلي مصاريف والدتي المريضة وأشقائي البنات، لأني أنا الولد الوحيد. ويواصل حديثه قائلا: كارثة العمل التي حدثت لي بسبب السفر وانقطاعي عن العمل لانتهاء فترة الإجازة واضطررت لنزول لمصر لم يكن معي ثمن تذكرة السفر ولكن كان في مكتب بالمملكة العربية السعودية أسمة صندوق رعاية المصرين أعطاني فلوس التذكرة، ومبلغ 500 ريال هما كل ما أملكة نزلت في شهر 10نوفمبر 2013 علي أمل إني ألاقي شغل ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن إحكام بالسحن حصلت عليها الزوجة ، وإيجار متراكم، وديون لم أجد مخرج منها ، الكارثة التي حصلت لي بسبب زوجتي لم كانت تخطر لي علي بال، لم أجد من يساندني سوى شقيقتي التي أنقذتني وقامت باقتراض قرض من البنك لكي أسدد به الديون وأخلص من الأحكام، ولكن كان المبلغ المطلوب للمحكمة كبير، والغريب في الموضوع إن زوجتي موظفة، ولم اسألها في يوم علي مرتبها، ولم تساعدني بجنيه واحد فقط تراكم الإيجار علي، وتركت الشقة وفضلت الإقامة مع والدتي وأخواتي البنات، كل هذه المصائب سببها حماتي بتكرهني جدا لأني رفضت أي تدخلات منها في بداية حياتنا وكمان أبوها متزوج غير أمها، ومرآته الجديدة سجنته بحكم تبديد قيمه كل ده خلصوه في، وبعد شهرين كانت مفاجئة بإعلان محكمة تبديد قيمة وبعد يومين إعلان نفقة، وسافرت فبراير 2015، والمطلوب تسديد الديون القديمة من 2011، وتسديد قرض أختي، ومصاريف والدتي، وإيجار سكن ليها لان بيتنا أتهد بعد وفاة، والدي بأسبوع، وطبعا لازم أجمع فلوس القايمة إلي هي وخداها أساسا لأن أتحكم لها ب 6 شهور لصالحها، وأجمع متجمد نفقة لأن أتحكم لها شهر، وبعد تدخل أهل الخير منذ عدت شهور والتفاوض معها رفض التنازل ، وطلبت 50 إلف جنية مقابل التنازل عن الإحكام.
وتابع:" جمعت مبلغ 35000 ، وطلقتها أمام المأذون، وتنازلت عند المحامي باقي دلوقت بنك ناصر لأنها بدأت تصرف منه بعد ما أخذت حكم المتجمد، لم أستطيع حل كل المشاكل مرة واحدة وسافرت مرة أخرى إلي السعودية لان المبلغ المطلوب لبنك ناصر، وصل تقريبا 10200، لم أستطيع الرجوع لمصر غير لما أدبر المبلغ، هدفع علشان ابني لما يكبر ميعرفش أن أبوه دخل السجن ، وأمه هي السبب في سجنه ، والسبب الثاني، والدتي واخواتي مين يتحمل مسئوليتهم، وأنا في السجن. محمد: هجرتني زوجتي وهددتني سأبيعك ملابسك يروي محمد .ن قصته مع النفقة الزوجية مؤكدا هجرتني زوجتي وذهبت إلى بيت والدها بعد مشاجرات و خلافات عائلية ، وإقامة دعوى قضائية ضدي مطالبة بنفقة شهرية، وادعت أني طردتها من منزل الزوجية، وامتنعت عن الإنفاق عليها، مع العلم باني بدفع شهريا لابني، وعندما عرضت عليها التصالح أكثر من مرة رفضت جميع محاولاتي، وهددتني مؤكدة سأبيعك ملابسك داخل أروقة المحاكم انتقاماً مني. وأضاف محمد كنت أعاملها معاملة طيبة، ولم أخطئ في حقها ، ولم اقصر في أي شي، وأنفق عليها بسخاء، فعندما كانت تطلب ، مني لم أبخل عليها بأي شيء كانت تطلبه قبل الخلاف الأخير مضيفا أن زوجتي لجأت إلى المحاكم بعد الخلاف، فقضت المحكمة بنفقة زوجية لها ولأطفالي الاثنين مشيرا إلى أن راتبه وقت صدور الحكم كان 18 ألف فقط ويتم استقطاعه مني لم يتبقى من راتبي حتى مصاريفي الشخصية بالإضافة إنني ملزم بوالدي ووالدتي المريضة بالسرطان وتحتاج جلسات كيماوي ادفع المتجمد ولا أعالج والدتي ولا أنا المهدد بالحبس في أي لحظة وذلك بسبب زوجة مفترية .
